الأحد، 24 أبريل 2022

خيرُ الكَلامِ صحائفُ التنزيل بقلم ** أبُو علي الصُّبيْح **


 خيرُ الكَلامِ صحائفُ التنزيلِ أَبُو عَلِيٍّ الصُّبَيْح .

خيرُ الكَلامِ صحائفُ التنزيلِ

 القائماتُ الذكرَ بالترتيلِ

والخالداتُ كما الإلٰه وقوله

صحفا من التورات والانجيلِ

والذاكراتُ كما البلاغةِ ذكرُهُ

الغانياتُ اللوحَ بالتأويلِ

وَالحَقُّ مَافي الحقِ من تفصيلِ

لَحَّتْ  وَلَحَّ الَّحُ بِالغربِيْلِ

هوَ شُحنَة الآباءِ مَاقِيلَتْ لنا

أوْ جَاوَرَتْ بالرَّدِ وَالتَكميلِ

اِيهٍ لًمَدْحِكَ مَاعَدُاكَ بِسِحْرِهِ

إلّاكَ أوْ ضَرْبٌ مِنَ الأزْمِيْلِ

وَغَرَسْتَ  مًنْ حُسْنِ الفَسَائًلِ غَرْسَةً

وَدِعَوْتَ  كُثْراً  مِنْهُمُ بِقَلِيْلِ

جَفْنُ العَطَاءِ وَمَا عَدَتّكَ مَحَنَّةً

وَجَعُ اْلقُلُوْبِ اْلحَائِرَاتِ بًقِيْلِ

يَامَنْ عَدَاْكَ أَقَلُّ مِنْكَ تَقَدُّمًاً

جَارَيْتَ مِنْكَ اْلوَهْمَ بِاْلتَمْثِيْلِ

أَنْتَ اْلحِرَابُ لِحَرْبِهَا وَمَكَادُهَا

وَاْلغارسينَ اْلسّحْرُ بِالمَنْدِيْلِ  أعلى المليكُ.... مكانةَ القُرًّاءِ حتى عَلَوْا قَدراً على الجوزاءِ

أرأيتَهمْ كيف الإلهُ أقامهم حتى غدَوْا مِن أعظمِ النبلاءِ

ويُقالُ في يومِ القيامةِ رَتِّلُوا لكمُ مِن الرَّحمنِ خيرُ جزاءِ

تلك المكانة ما أجَلَّ رُقيَّهافيها سُمُوٌّ مِن عظيمِ عطاءِ

أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا

قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ

لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا أنا المغمورُ بالنِّعَمِ الحِسَانِ  وكم لله مِن قَلبي امتناني 

وأُوْلاهَا التي قد عِشْتُ فيها مِن المِيلادِ يَذكرُها جَناني

ثِيَابُ السِتْرِ مُسْدَلةٌ  وَجَمَّلني بها رَبٌّ كساني 

لِسانُ الحمدِ أُطلقُهُ فأرقى وبالشُّكْرِانِ مُزدَانٌ لساني

وثانيها التي فيها انبعاثي  لنشر مَحاسِنِ القِيَمِ الحِسَانِ

فإنْ أحيا لها رِدءاً مُعِيناً لعَمْري ذاكَ عِزّاً قد كفاني

لتعلوَ في السَّما رَايَاتُ حَقٍّ لها شَدوِي بأوتارِ البيانِ

يُغنِّي للعُلا قلبي وحَرفِي وما لِسَفاسفٍ أهوى الأغاني

واقتنصُ الشَّوَارِدَ مِن مَعَان  حِسَانٍ صائداً أنقَى المَعَاني

وإنْ أكُ في الحياةِ قَرينَ قوْمٍ  كِرَامٍ  كلُّهم  للخيرِ باني

فذلكَ ما أحِبُّ وذاكَ قَصدِي  تعانقُ مُهْجَتي السَّبْعَ المَثَانِي

وخاتِمةُ السَّعادَةِ لي مَرَ  بها أحلَى المُنَى خُلْدُ الجِنَانِ

إلى نظَرِ العُبَيْدِ لِوَجْهِ رَبّ وذاكَ هُوَ المُقَدَّمُ في الأمَاني


زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ  فَتَضَوَّعَتْ  مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا

رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا

سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـاوَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق