الأحد، 29 مايو 2022

الكلمات كالسهام / بقلم الشاعرة فريدة بن عون 🌹


 الكلمات كالسهام 


لبيك يا داعى الهوى  تفهم كلماتي 

فهي بريئة و عفيفة و تكن لك الوداد


بغرورك  تنتهى  الحكايه حكايتي معك 

من رجاء و رفض و إلقاء كلمات قاسية 

من  خلف  حروفها   ينتهي  الحوار بيننا


من موقف بسيط و أنا مالي في  الهوى ذنب 

سوى أني لا   اهوى القيود 

فكان  الحسنى منك  و من عيني النظر

 فتأتي نهاية المشوار  و يبدأ

نسج الشوق ليمتد الجفاء 


مبتغاه  جعلت الكلمات كالسهام

 المسمومة شقت فؤادي 

بعدما الأيام تبسمت و شعرت بوجودك  

و قلت في نفسي لبيك يا داعى الهوى

 فتفيض دموعي مني معلنة عن خشوع قلبي  عند حضورك


و لكن كلماتك  لا أستطيع  أن ألمس  لها عذرا     

 ظن قلبي نفسه صعد السماء و شيد قصور فيها 

بين كواكبها واااأسفاه


سيختنق الصدر بعض 

الوقت ثم يلملم جراحه و ينسى 

ستعلو الآهات و يحترق الفؤاد بنار  الكلمات، 


 ولكن سيشفى و سيقوى على ما هو تافه و ستكون الكذبة حقيقة و سيصل الى مبتغاه ، بل هي صارت و حلقت في سماء الابداع ، و القادم أجمل و سيعلو سحاب و يرفرف  حول العالم


 سيدي 


فخلف تلك الكلمات أغلقت باب التقدير و الإحترام  ذبذبات قلبي كانت تخفى لك  فدية من أجلك لكن قسوة قلبك و لفظك  للتجنيس 


جمدت اغصاني و انتهى عصر المجملات

 و بدأ عصر العين بالعين و سن بالسن .


بقلم الشاعرة فريدة بن عون 🌹💕🌿



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق