لا تَسأَلِي
لا تَسأَلِي مَاذَا سَأَفعَل؟
وَلَاتَسأَلِي إِلَى أَينَ أَذهَب؟
مَادُمتِ تَجهَلِينَ
إِنَّنِي أَتَيتُ العَصر َ
وَسَوفَ أَرحَلُ فِي الصَّبَاح
مِثلَ نَسَمَاتِ الرِّيَاح
وَفِي هُدُوءِ الشَّفَق
وَإِذَا اللَّيلُ انفَلَق
وَإِذَا الفَجرُ انبَثَق
وَإِذَا العُمرُ انسَرَق
لَم أَعُدْ َأخشَى الغَرَق
رَاكِبًا خَيلَ السِّبَاق
تَارِكًا خَلفِي رُكَامًا
حَامِلًا كُلَّ القَلَق
شَمسُ الأَصِيلِ أَغرَبَت
وَانطَفَأَ القِندِيلُ
وَأَحجَمَت خَيلِي عَنِ الصَّهِيلِ
لَا تَسأَلِي عَنِ الكَثِيرِ وَالقَلِيل
الصَّبرُ فِي مِحرابِ عَينَيكِ جَمِيلٌ
كَم عَاشَ مِثلِي مُتَيَّمٌ وَعَلِيلُ!!
كَأَنَّنِي أَنَا المَلِكُ الضِّلِّيلُ
بقلم:أحمد رسلان الجفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق