السبت، 25 يونيو 2022

الإستقامة / بقلم الشاعرة زكية أبو شاويش 🌹


 هذه  مشاركتي  المتواضعة :

الاستقامة ________________________البحر :الكامل المقطوع

تقوى  الإلهِ تعينُ محتسباً فلا ___يرضى  بإغراءٍ  يكونُ  وبالا

هذي تعاليمُ الشريعةِ تختفي ___عندَ المصالحِ للَّذي قد مالا

في كلِ يومٍ قد تطلُّ مذيعةٌ ___ بلقاءِ  أنذالٍ  رأوا  أعمالا

في نشرِ كلِّ مباعدٍ عن شرعنا ___بالهدمِ والتشكيك دكَّ مآلا

والجهر بالمكروه ضاعف نشره ___ من ذاق من شيطانه أموالا

نشرُ الفضائلِ كانَ أولى بالَّذي ___ عرفَ الحقيقةَ واجتبى إضلالا

...................

يا صاحِ في زمن الرويبضة مُلحِدٌ ___ قد يعتلي لا يرتضي أحوالا

من مستقيمٍ في خطاهُ لمسجد ___فيه الطهارةُ لا  ترى  إسبالا

ويقيمُ شرعَ الله عند تعاملٍ  ___ بحلالهِ  قد  يسعدُ  الأجيالا

ردُّ السلامِ يزيلُ حقداً سادراً ___ من  كلِّ  معتوهٍ  أرادَ  نوالا

والبذلُ للأرحامِ  فيه مودَّةٌ ___ والوصلُ للجيرانِ  زانَ  قلالا

إنَّ الفرائضَ تجتبيها سنَّةٌ ___ زادت بمعرفةٍ  لها  من قالا

....................

قد حاولَ الفجَّارُ خلطَ مكارهٍ___في كلِّ إحسانٍ جنى أموالا

وتمترسوا بالشُّحِ عندَ قضيَّةٍ ___أفكارها انتقدت لها المحتالا

من كانَ ينشرُ للجهالة عائقاً ___ عن كلِّ حقٍّ يقتضي إجلالا

تُهما  بغيرِ  مؤكّدٍ  شبهاتِها ___ من خاضَ بحراً لا يريكَ جبالا

من ذا يعاني من فضائلِ أُمَّةٍ___ إلَّا الَّذي قد خالط الأرذالا

في كلِّ مزبلةٍ  تضمُّ  مناكفاً ___ قد باعَ  أخلاقاً وصاد خبالا

.....................

إنَّ المبادئَ تعتلي بموحِّدٍ ___ قد خالطَ الفقراءَ والجهالا

ما كانَ من كبرٍ يروقُ مغالياً ___ إلّا انتفى ممَّن رأى إقبالا

في كلِّ زاويةٍ تريدُ تواضعاً ___كانَ الجمالُ موازياً أعمالا

فالحمدُ دامَ لكلِّ من عرفَ الجوى ___في بُعدِ شرعٍ يقتضي إبلالا

ويزيد شوقاً للَّذي تركِ الدُّنى ___ من زهدِهِ كان الوصالُ كمالا

صلوا  على خيرِ الأنامِ وآلِهِ ___ والصحبِ ما دامَ الحياءُ جمالا

..................

الجمعة 24 ذو  القعدة 1443 ه

24  يونيو 2022  م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق