الثلاثاء، 26 يوليو 2022

ذكرياتُ الجُنُون / بقلم سامي يعقوب 🌹


 الكِتَابَةُ بِأَبْحَدِيَّةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم :


ذِكْرَيَاتُ الجُنُون  .


عِشْتُكِ حُلُمًا و كَأَنّ حَيَاةً ، أَطْوَلُ بِالكَثِيْرِ مِن نَومِ الجَمِيْع ...


شُرُودًا فِي عَوَالِمِ السِحْرِ تَسْكُنُ عَيْنَيْكِ مُوجِعَةً ، 

و نُسِيَ هُنَاكَ مَن هُوَ المَوجُوع ...


وَقْتَ يُرِيْدُ يَتُوهُ ، و يُصِيْبُهُ فِيْكِ و مِنْكِ جُنُون ، 

و أَيْضًا أَمَامَ هَالَةِ المَلَكُوتِ حَاظِرَةً كَامِلَ التَفَاصِيْل ،

و يُرِيْدُ كُلُّ المَعَانِيَ فِي مَوتِهِ لَدَيْكِ مِنْهُ تَضِيْع ...


و الطَرِيْقُ يَمْشِيَ نَحْو الخَلْفِ إٍليْكِ ،

أَمْسًا أَذَابَنِيَ فِي يَدَيْكِ مَسَاءً دَمْعَ الشُمُوع ...


نَعَمٌ ؛ يَا سَيِّدَتِيَ و أُريْدُ نَشْوتَكِ العَبِيْرِ مَوتًا ،

و أَحْيَا لَدَيْكِ بَعْثًا جَدِيْدًا ، إِمَّا رَآكِ خَرَّ فِي قُبْلَةٍ بُركَانًا صَرِيْع ...


فَهَل مِن أَحَدٍ سِوَايَ اسْتَطَاعَ لَكِ وَصْفًا ، فِي حَرْفٍ رَكِيْكٍ يَصُوغ ...


أُذِيْبُ جَلِيْدَ القُطْبَيْن اشْتِعَالًا ، لَمَّا أَحْكِيْكِ مِن عَيْنَيَّ هَمْسًا ، 

يَقُولُكِ الكَثِيْرَ  بِلَا صَوتٍ وَاصِفًا كَمَالَ امْرَأَةٍ ،

كُلَّ النِسَاءِ عَبِيْرًا يَفُوحُ الطَبِيْعَةَ دُونَ عِطْرٍ صَنِيْع ...


أَرَانِيَ إِلَيْكِ ذَهَابًا ، و أَرَانِيَ لَدِيْكِ الإِيَابُ ،

أَبْحَثُ عَنِّيَ فَوَجَدْتُنِيَ أَطِيْرُ نَحْوَكِ دَرْبَ الرُجُوع ...


أَعِيْشُكِ إِطْلَاقَ الأُنُوثَةِ جَحِيْمَ وَحْدِيَ قِيَامَتَيْنِ ،

طَيْفًا أَنْظُرُكِ لِأَنْسَانِيَ فِيْكِ إِنْسَانًا ، 

بِرَغْبَةِ جُمُوحِ المَوْتِ مِنْكِ فِيْكِ ، فُضُولًا هُوَ الأَجْمَلُ ، 

إِن خَفَّ المَكَانُ عَنِّيَ هَبَاءَ عَمِيْقِ الرُوحِ فِيْكِ ،

نُضُوجُ المَرْأَةِ الأُولَى تُوجِعُنِيَ كَي أَإِنَّ ، و كَي أَجِنَّ ، و أَسْتَطِيْع ...


هِيَ أَنْتِ الأَبَدِيَّةُ البَيْضَاءُ بِلَا نِهَايَةٍ فِي مَرمَى البَصَر ،

و هِيَ أَيْضًا أَنْتِ تَقِفِيْنَ خَلْفَهَا سَدِّيَ المَنِيْع ...


هُنَاكَ فِي عَيْنَيْكِ يَقْصُرُ الزَمَانُ ،

و أَحْيَانًا يَطْولُ ثُمَّ يَؤُولُ إِلَى صِفْرِ الذُبُولِ  ؛ طَائِعًا و مُطِيْع ...


و إِذّ لَم تُطْرِفِيْنَ بِنَظْرَةٍ رُمًحًا قَاتِلًا ،

أَجِدُنِيَ إِلهًا تُسَاكِنُهُ الحِجَارَةَ و يَلْبِسُهُ الصَقِيْع ...


‏4:43 PM

‏30, June, 2022


سَامِي يعقوب .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق