نعم..أنظروا لي
لا يوقفني شيء...
عثرات الحياة...
أو رذاذ القنابل ولا حتى...
فوج ممتلئة اكتافه...
بقذائف تتمنى لو أنها...
تبيد ضحكاتي ورقصي...
أمام إنعكاس صورتي...
فوق قطرات ماء قليلة...
تساقطت كي تشعرني...
بوجودي المتأنق...
ولمعان عيني الصغيرتين...
من فرحة عيد أحسست...
بظله ولأول مرة...
يدق ناقوسه وبشكل لطيف...
بأعماقي...
لا يمكنكم إزالة تجاعيدها...
ونقوشها المتناسقة...
على وجنتي...
سأظل أقفز فوق حبات...
المطر ولن اغضب او اجعل...
من أدمعي سخرية...
أو أن أكون مجرد صورة...
على غلاف مجلة أبداً...
ليتكم...
تتركوني مع طفولتي...
التي لن تستطيعوا...
سرقتها يوماً مني...
ولن أسمح بذلك...
فأنا خلقت حرا...
ولن أكون سلعة أباع...
بأبخس الأثمان...
فالله في قلبي دائماً...
ومعي أينما حطت أقدامي...
فهو نعم الوكيل والنصير...
فابتعدوا عن طريقي...
الذي سيكون بعونه...
أجمل النوتات التي...
سأمشي عليها دون خوف...
وتذكروا أنني جميل...
لأنني أرى كل شيء...
ولا اروع منه...
شكراً لك ياالله...
لأنك ترسم الابتسامة...
وتنسني حزني العميق...
وتزرع الورود والسلام...
داخلي..شكراً لك
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق