2794
خاطرة ع جدارية الزمان ..#بقلمي علي حسن
أنا من تناثرت أوصاله حتى
علقت تضاريس أوجاعنا ع
جدارية الزمان المتهاوية
لعلني ألحظٌ أن الزمان بات في غفوة من الصمت
أم لعلنا خلقنا منتشرين ما بين ضبابيات الأيام
ونغوص في مخاض يومياتنا العسير
لِنولد في مسلسلٍ من غبار الحياة المترامية تارة
وتارة نكون لِنفترش مساحات الشتات
نتصفح أجندتنا المتناثرة هنا وهناك وع
جدران الخيام التي أصبحت كتباً لنا
أوراقها حبلى معلقة ع
أكتاف الزمان المثخنةِ بالأوجاع
تنزف من الآه ما تاه عنها سنَ الأقلام التي أضحت
تتكيء ع أرفف النسيان عمراً
من صمتٍ بات يُرخي من جدائله ع أوراق الكتب
في قصةٍ لا تعرف كيف تكون
ولا كيف نكون نحن رأس الحكاية
لنعود إلى زاويةٍ ما من عمرنا المتكيء
لعلنا نستطيع من جديد نتصفح جدران أنفسنا
ونكتب في صدر الزمان
نلملم شيء من أنفاسنا
نكتب القصص
ونرسم ع جدارية الزمان صورة بدون ألوان
ليقرئها من مرّ هنا
ويقرئها الليل الغافي بين جدران الصمت
لعلها هكذا هي الحياة
أم أننا هكذا هي طبيعتنا
من ملة البشر
نقص ونكتب ونقرأ
وقد نكون متجاوزين جدار اليوم
من حدود المعان
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق