الجمعة، 16 سبتمبر 2022

لا ينقصني شيء في غيابك / بقلم الشاعرة فريدة بن عون 🌹


 لا ينقصني شيء في غيابك محبوبي

غير أني أنتظرك على قارعة الطريق 


فلا تجعلني أعيش  هذا الاشتياق  

في بعدك عني فالبعد عنك نار و عذاب، 

وأنت نبض أزهر في القلب و يستغيث الوتر 

منه حنين و شوق .....


أنت شمعة أضاءت بوابة ظلمتي

يا رفيق دربي  كتاباتك كشفت  

عن غرامك وعن عشقك وعرفوا أنك لي 

يا رفيقي  هواك  يسحرني  أسكنته الفؤاد

 و لج بعقلي الجنون يعبث بأنفاسي  الهيام ....


 و تهيج أشواقي يا محبوب قلبي كلما تذكرتك 

 و القلب  مشتاق لغمرة عشق و لمسة حب تروي الفؤاد


لا ينقصني شيء في غيابك سيدي

سوى حضنك الدافئ  و رائحة عطرك الشذي 

بجنون غرامك تحيا الروح و تنتعش الأنفاس 

فيذوب بها فؤادي


لا ينقصني شيء سوى أني انتظرتك طيلة تلك السنين 

التي لم أرك فيها  و الشوق مزق عبابة سنيني  

و الجمر يتأجج بآهاتي  كأمواج بحرك....


ما ينقصني شيء في غيابك سوى

كلمة تبلل بها ريق الشفاه...... ( أشتقت)

و النفس تشتهى قبلة السلام

ففي غيابك سقطت  كل الأحلام 

وعم الصمت غرفتي و في غمرة الحلم  

تتموج الذكرى و يستهيب الهسيس  خلفية رأسي


 بلمسة و همسة جنونية ليبقى

 حبك محفورا في قلبي و في الشرايين.....

وسيبقى اسمك مكتوبا بماء المآقي  

 وستبقى شهب طيفك تلازمني في كل مكان و كل زمان .


✍️  فريدة بن عون




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق