لا ينقصني شيء في غيابك محبوبي
غير أني أنتظرك على قارعة الطريق
فلا تجعلني أعيش هذا الاشتياق
في بعدك عني فالبعد عنك نار و عذاب،
وأنت نبض أزهر في القلب و يستغيث الوتر
منه حنين و شوق .....
أنت شمعة أضاءت بوابة ظلمتي
يا رفيق دربي كتاباتك كشفت
عن غرامك وعن عشقك وعرفوا أنك لي
يا رفيقي هواك يسحرني أسكنته الفؤاد
و لج بعقلي الجنون يعبث بأنفاسي الهيام ....
و تهيج أشواقي يا محبوب قلبي كلما تذكرتك
و القلب مشتاق لغمرة عشق و لمسة حب تروي الفؤاد
لا ينقصني شيء في غيابك سيدي
سوى حضنك الدافئ و رائحة عطرك الشذي
بجنون غرامك تحيا الروح و تنتعش الأنفاس
فيذوب بها فؤادي
لا ينقصني شيء سوى أني انتظرتك طيلة تلك السنين
التي لم أرك فيها و الشوق مزق عبابة سنيني
و الجمر يتأجج بآهاتي كأمواج بحرك....
ما ينقصني شيء في غيابك سوى
كلمة تبلل بها ريق الشفاه...... ( أشتقت)
و النفس تشتهى قبلة السلام
ففي غيابك سقطت كل الأحلام
وعم الصمت غرفتي و في غمرة الحلم
تتموج الذكرى و يستهيب الهسيس خلفية رأسي
بلمسة و همسة جنونية ليبقى
حبك محفورا في قلبي و في الشرايين.....
وسيبقى اسمك مكتوبا بماء المآقي
وستبقى شهب طيفك تلازمني في كل مكان و كل زمان .
✍️ فريدة بن عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق