الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022

سمحتُ أحبتي / بقلم الشاعر محمد علي العريجي


 سمحتُ أحبتي،، 

،،،،،،   ،،،،،

سمحتُ أحبتي عن ضيق صدري

وهذا القهر يجري في دمائي


وأسألُ خافقي في كل حينٍ

لماذا البعض يرغبُ في فنائي


لماذا الشَّينُ يجرحُ في خفاءٍ

وبالأنيابِ ينهشُ باحتفاءِ


ومثلي كم وكم اسفرتُ يوماً

وطيبُ الخُلْقِ في الدنيا ردائي


ولم أبخل بصدق القول لكن

يُميتُ الودَّ راعي الافتراءِ


أبادر بالوفاءِ بصدق فعلي

وسيفُ الحقدِ يطعن بازدراء


بكيت وليس من ضعفٍ ولكن

قليل الأصلِ  يجرحُ  كبريائي


لمن أشكو الأولى هم يحسدوني؟

وقد كشف الزمان ليَ المُرائي


إلى المولى، يضاعف ثَمَّ أجري

لأن الأجر حسب الابتلاء

أحرف

محمدعلي العريجي

اليمن،،، 2022/9/18




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق