الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
…………… .
لقرب حلول أربعينية سيد شباب أهل الجنة ،وخروج الزحف المليوني للتعزئة…..
(أنصروا مبادئ الحسين)
من ديوان(اشعار لم ترَ النور) ج١ ص٥
……
لا تَلوموني إذا الكَيلُ طَفَحْ
وإذا ما بَلَغَ السَيّلُ الزُبى
بَدَأَ الزَحفُ وَكُلٌّ قَد جَمَحْ
لِحُسَينِ السِبطِ مَسلوبَ العَبا
لَم يَعُوا ثَورَتَهُ،فيما انذَبَحْ
وغَدا جِسمُهُ إرْبَاً إرَبَا
لَو أَتى الجَمْعُ وَلِلسَيلِ كَبَحْ
لَغَداَ المِنهاجُ أَقوى مَطلَبا
وُحُسَينُ السِبطِ كَمْ فيهِ نَصَحْ
ما استَجَبنا،فَابتُلينا غَضَبا
مَنْهَجُ الدِينِ عَطايا وَمُنْحْ
وَحُسَينٌ كَمْ لَنا قَد طَلَبا
وَسَمِعناهُ بِصَوتٍ قَد أبَحّْ
شِيعَتِي هَلْ ناصِرٍ مُنتَجِبا
صاحَ يَرْجُونا لِنَصرٍ وَأَلَحْ
فَاَنضَوَتْ شِيعَتُهُ تَحْتَ الخَبا
لَو نَصَرنا للمَبادي لَفَرَحْ
وَبَقىَ الدينُ بِأعلى مَنصِبا
بَلْ خَذَلناهُ ،فُؤادَهُ انجَرَحْ
نازِفَاً وَالنَحرُ يَنزِفْ عَتَبا
نَهجُهُ غَطّاهُ لَيّلٌ قَدْ كَلَحْ
وَمَبادِيهِ غَدَتْ في حُجُبا
وَعَوىَ الذِئْبُ وَكَلّبٌ قَد نَبَحْ
وَحُسَينُ السِبطِ لِلوَضعِ أبى'
حِينَها الباطِلُ فِي الساحِ سَرَحْ
وَعَلى الحَقِّ تَراهُ انقَلَبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق