ندمي.لا ينفع. فقط أهربي
أصبحت أنا من
ظلم وغدر...
وأنا
من طغى وتجبر...
ومن ضرب بالسوط...
وذبح من حوله بالسيف...
وهم الضحية..لي
والتي خنقتها بيدي...
حقيقة لم أعد...
أدرك ما يحدث...
أمسيت...
أنا من يخلق الأوهام...
وأنا التقصير كله...
لم أعلم أن الحقد
والكره يصل لهذه
الدرجة الموجعة...
حتى ندمي...
لم يعد ينفع...
ولا بكائي له قيمة...
فقط سأفتح باب
الهروب وترك...
كل شيء خلفي...
فمن اعتقدتهم...
أحباب...
انهم هم من تحملوا
سخافاتي وترهات
لا يفهموها مني...
فقط أنني...
آسفة لنفسي...
لأنني أطحت بها...
وبيدي...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
3/10/2022
الإثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق