الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

( يا خير من التّراب نعاله ) بقلم الشاعر محمد عليوي فياض عمران المحمدي


 محمد عليوي فيّاض

عمران المحمدي

ارتجالا

(ياخير من لثم التّراب نعاله )

انا من فيوضك يرتوي قيثاري

وبنور هديك تنتشي اشعاري

ياخير من لثم التراب نعاله

في الحبّ وحدك غايتي وشعاري

واذا ترنّم في رحابك شادن

سيهزّني شوقي لكم واجاري

وبكلّ ملحمة هززت لوائها

ساهزّ سيفا خلفكم واباري

لاضيّق الدّنيا على من خالفوا

نور الهدى من معشر الفجّار

واجود بالرّوح العزيزة غيرة

اورثتها من غيرة الانصار

احيي صليل السّيف يرضعه

دمي والنّزف يوقف شحة الانهار

يامن به اسرى البراق الى

السّما وهواه بين المرسلين خياري

يامن سروج الفتح باسمه كبّرت

لتذلّ كلّ مناجز ومبار

مذ سار خطوك للجهاد تتابعت

لتشد ازرك وثبة الابرار

وركزت فوق الشّمس راية عزّة

في كلّ ملحمة مع الفجّار

يامن محبتك اللذيذة في دمي

(نهر على ارض الصّبابة جار )

يامن محجّتك التي الهمتها

كدلائل في التيه تهدي السّاري

هي لم تزل تععطي الذّليل مكانة

للارتقاء الى مدى الابهار

لا غيرها يحدو الضعاف الى العلا

ووبغيرها لن اهتدي لنهاري

يامن شعاعك لا يرام مداره

انت الدليل المقتفى بمساري

كلّ النجوم الى الافول مآلها

الاّ سناك لنعمة الابصار

ما ضلّ خطو متابعيك عن الهدى

انت الملاذ من اللظى والنّار

انت الشّفيع المرتجى لنجاتنا

ياخيمة الاخيار والابرار

صلّى عليك الله ياعلم الهدى

عدد الحصى وعديد رمل ذاري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق