الخجلُ
ماءُ سَماءِ الخدِّ لمّا حَلا
أحْمَرَّتْ الْوَجْنَتَيْن خَجَلَا
واِنْسَدَلَت المُقْلَتَيْن بسِّتَارُها
الحَياء ُوالرَجَاحَة فِيها اِنْجَلَى
مِنْكِ ياسَّوْدَاءُ العَيْنَانِ مَابَدَا
حَبَبْتُ فيكِ الحَيَاءُ عندما هلا
آثَرْتُ بِنَفْسِيَّ مَشَاْعِرُ الاحِتْرَامِ
كَلَّ نَظْرَةٍ لعينيك غَلبهم الجَدلا
أيحقُ لي البوحَ بما صابَ قلبي؟
أم أكتمُ السرَّ فيّ لحينَ يَكْتَملا!
يالك ِحوراءَ تَشد القلبُ وتأسرهُ
أسيرٌ بعِيناها و عَقلي كلهُ خلا
تركتُ الكونَ ومافيه لإجلكِ
لأنكِ ملكتِ الفؤادَ وبكِ أمتلا
اتحججُ بلمسِ أصابعُ يدكِ مصافحا
أكتفي باللمسِ لأني لمْ أنلْ القُبلى
أطيعُ ماتمليهِ عليَّ الأخلاقُ
وما لقَلِبي من صبرٍ أحِتملا
بقلمي
ايمان النشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق