- سياجُ الصمتِ -
سيظلُّ الوردُ معرِّشاً
فوقَ السياجِ
وتظلُّ أُغنياتُ الطيورِ
تجولُ في خاطرِ الأيامِ
تُسمِعُ الألحان
ونغمةُ مزمارٍ تجوبُ القِفارَ
وحدَّاءٌ أسقطَ حروفَهُ
صهيلُ خيلٍ غادرَ المكانَ
في غابرِ الأزمان
وهديلُ حمامٍ
ملأَ السماءَ صوتهُ
يُسابحُ فجراً أشرقَ خجلاً
مِن حسنه الفتَّان
الشوقُ حارَ خجلاً منَ الإشفاقِ
لدمعةٍ فارقت مُقَلٌ
حينَ تربَّعَ على البعدِ قلبٌ
ينتظرُ وصلَ شريانهِ بشريان
ونامَ على قارعةِ الطريقِ ليلٌ
وأحلامٌ باتت تنوءُ ضجراً
مِن فِرقةِ الخلّان
تلثُمُ الغُربةُ وجهَ الصباحِ
لعلَّ لقاءَ الأحبةِ
يُعدِّلُ الميزان
ستظلُّ الورودُ تُعرشً
فوقَ التلالِ
وعندَ سياجِ الصمتِ
يحلو اللقاء
صفوح صادق-فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق