العشق الفريد
و إني أناديك فلتسمعي
فعطر الهوى ما انتهى فارجعي
لأنتِ سمائي بصفو اللَّيالي
أناجي نُجومكِ مِن موْقعي
فمهما ابتَعدنا ستَبقيْن نُورا
يُضيء وُجودي و يَسلو مَعي
و يُضوٕي ورُودي و خُضر المَرَاعي
فلا تُبعدي الزَّهر عن مَنبعي
إذا غبتي عنِّي سيلتاع صدري
فمهلا حبيبةُ لا تُسرعي
فقلبك مهما جفيتِ سيبقى
يحنُّ إلي العذب من مُترعي
و كأسي بحبِّك يبقى مليئا
سأُهديك ما فيه فلتَقنَعي
الشاعر التونسي 🇹🇳
الحبيب المبروك الزيطاري ( نص موثّق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق