تخلو الدًروب ولا أهتدي
و يبعث دربي من الفرقد
فنور القلوب يسمو عاليا
ونوط الوئام إلى السًرمد
تشدً خلوات روحي لحرف
متين يسعًر ناره كالموقد
ويكبر بي حنين العبارة
ويأتي السقاة بلا موعد
فتحلو في السطور مرابعي
يحفًها الجناس الصبً المعمًد
كم طاب ليلي بتيك الخوابي
و كم بتً في العراء المشرًد
و كم دارت كؤوس الهوى
بيني و بين الضياء المورًد
و كم ذبت بالعشق حشاشة
حسبي أني العاشق المتفرًد
و كم هامت روحي صبابة
في دروب اللظى المتمرًد
و كم جدً خرق سفينتي
و كم أه علت باللهيب المغمًد
ما فناء نبضي الا مخافة
ممن ظن بالحرف التسيًد
عبد تراني له أتودًد حتًى
و إن بدا المدً عبابا مزبد
- طاهر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق