خاطرة
لمَحَتْ
......
لَمَحَتْ عيوني صَوبَ عينيها تمضي
فقالت سائلة أو لائمَة لست أدري
ما الذي يُبهِرك بعينيها ؟ !
وقد طالت رحلة عيناك في عينيها !!
قلت : عذرا يا صديقتي وعفواً
فأنا لَم أنظُر بعينيها ولم أرحل
أنا أنْصَتُ لصوت المطر في عينيها
ورقص أوراق الياسمين فيها
****
الكاتب جميل ابو حسين / فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق