تَفاؤل
شّتَان ما بَينَ الثَّرى والثُّريا يافيلَسوفاً وَيا أسطورةً شِعْرية ، لَكِن اَسْتَسمِحُكَ عُذْراً لِأَخُطَ هَمْسَ نَبْضي وأِحْساسَ وَجْداني لِزَهْرَةٍ بِتَدَرُجات اللونِ الزَهْري قُبيلَ تأريخِ ميلادي بِأسابيعَ تَتَفَتَحْ في رَبيعٍ دافئٍ كُلَ عامٍ وَ تَتَجدد.
لِتُحَلِقَ بِروحي فَوقَ سَحاباتِ آذارٍ ، وَتَهبطُ بِها كَفراشةِ نيسانٍ مُزَرْكَشَةٍ بألوانٍ تتعدد ، فَتَزْرَعُ فيها تفاؤلاً بِلونِ الزَهْرِ أو أَبْعَد.
حنان ياسر يعقوب
٢ نيسان ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق