إسقاط
تحت ظلّ الياسمينة الشامية وبضعة أمتار من الياسمين العراقي،وثلاثة أقدام من رُفات
زهر النرجس،تربّعت على ضلعِ المثلث الحادّ الزوايا تحت
إسقاطات شمس يوم تموزي ّ حار،مهملا قلمي وكتاب دراستي مداعباً عبد الرحمن ،لِتكسِرَ حِدّةَ ألمٍ أصابني ذلك
الوقت ،متأملًا طوابير مجندة من النمل ،تسير بشكل منظّم وخطوات مدروسة تعمل بدأبٍ نشط.اقتربت منها ممعنًا النظر ،علّي أفهم إيماءآتها لبعضها البعض ،لتومئ لي بالصبر والتحدّي.
حنان ياسر يعقوب
٢٠٠٨/٧/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق