كتاب المكاشفات
.
الثانية والعشرون بعد المائة
بكل أسبابها ــ لك ــ شاءت الدنيا السعـادة كما شـاءت
لغيرك التعاسة، فماذا بعـد الموت مـن بعـد ذلك العـبث
فى حياة أنعـمت بلا حساب ولا عناء فأعـطت كل هـذه
النعائم بلا فضيلة هنا وقبضت بكل إمساك دون جريرة
هـنالك ، وهـل السماء بريـئة والجنة عـربـون تصالح
لأحـدكما ضد الاّخـر، ومامعنى الدنيا دون الاّخرة حتى
يكتمل معـنى الخالق لدى مخلوقاته
.
نص / محمد توفيق العــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق