شَجَنْ
كثيرة هي آلامنا،جسدية كانت أم روحية،منها ما هو محتمل ،ومنها ما يفوق طاقاتنا،فأن يهدّد سمعك بالفقدان ليس بالأمر الهيّن،ولكنه كان عليّ أهون من أن أستمع إلى كلمات المعايدة في عيد الأُم،لأنها تأخذني إلى أصعب المواقف إيلامًا في حياتي .عندما قبَّل جَبْهتي في تلك الليلة وهو يؤكد لي بأني كنت وما زلت وسأبقى له بمثابة أُمّه .لِأُوافيه لو جزءً من مشاعره النبيلة ،بأن يبقى موضع قبلته له هو وحده ،لا لغيره مهما كانت مكانته بالنسبة لي .فتبقى تلك القبلة تحفر بقلبي اشجانًا تمزقني في هذا اليوم من كلّ عام .
حنان ياسر يعقوب
٢٠١٧/٣/٢٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق