اصبحت لا أراهن حتى على حظيّ،ُ
هو الآخر بات ينعتني بالغريب
لماذا وكيف ومتى؟
لست أدري
وكأني لم أكن
ولم أكن يوما أنا
ألست من ساهرك ليلاً؟
وكنت لك يوماً طبيب
كنت أظن أني
عبثاً أظن
أني كنتُ يوماً حبيب
فرسمت لنفسي صورة أكبر من حجمها
وعلقتها على جدران قلبه
متوهماً أنا
أحمق أنا
لتفاهاتي حتى الرؤوس تشيب
يكتب لها أيتها البعيده الحبيبه
أنا اعلم أنكِ لستِ نصيبي
وأنا أسمع
ولا أريد ان أصدق
وكلما أساله عنها
يقول مجرد خواطر
ويال حزني كانت هي الحبيب
اين أنا مني
واين أنا منه
حين أرى في عينيه حبها
لا دمعه لي تراق
ولا يسعفني نحيب
ويعترف لي بعشقها
ونارها التي تشعل صدره
ويطلب مني أنا الحل
بربكم كيف أجيب؟
بقلمي
رمله بهاء الدين الجراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق