الأربعاء، 24 مايو 2023

شُرُفاتُ على وادي الليل ؛؛ بقلم رملة بهاء الدين الجراح


 شُرُفاتُ على وادي الليل تنتظرُ رحيلَهم

لا فجرٌ ولا أصبوحةٌ نديةٌ تقبلُ تلكَ القوافلِ

قوافلُ العائدين

من اينَ عادوا؟

وأي سر ٍحاملين؟


هم يتهامسون بينهم

بينهم يتهامسون عن ظلٍ ظليل 

وامرٍ مستحيل

وأشياء تَسرِقُ من العدم ِضوء َحنين

رأيتهم يتكلمون

وطال الحديث

  يتكلمون عن قطعٍ من لحمٍ عفنٍ تُرمى خلفَ أبواب الردى

لاشباحٍ الطرقات قرابين

يقولون انها بقايا سجين


الحكمُ ليس لهم هم مجردُ عبيد

مجرد ُصورُ وتماثيل على جدرانٍ واهيةٍ

لا قول ولا أمر سديد


من يمنحهم صَرحَهُم ؟

من يبني قصورهم ؟

من يريقُ بأيديهم دماءُ الصابرين؟


والشرفات تنتظرُ الرحيل


سَمَعتُها تنذرهم بصمتِ الثائرين


وتعلقُ على الريح أثارهم 

فلا أصبوحةُ تقبلُ قوافلهم 

ولا فجرُ يصافحُ الزائفين


بقلمي.....

رمله بهاء الدين الجراح




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق