لأنكسارِ الروحِ على سطوحِ الوهمِ صدى
وأنبعاثاتُ فوضويةُ الهمسِ تأسرُ المدى
وصورةٌ ضبابيةُ على ظهرِ الريحِ تقاتلُ الامس،تسحق الردى
تبني على الأفق بيوتأ من اساطير
جدرانٌ من حريرٍ
تأوي من ضاع في جنحِ المسير
وبظلِ السحابِ أهتدى
أين هم من تلك العلامات
جيوبٌ من متاهات
تحكمُ الحصار
وتوهم الغريب ببعض أنتصار
فينتشي ليلهُ الحزين ويذكرُ النهار
على نفس الغرار
فيطرق أبوابَ وطن
بأيدٍ من حديد
يعلوها التراب والصدأ
ولا من مجيب
فيسمعُ صوتَ الصدى
لأنكسار الروح على طول المدى
وينهي ماابتدأ
بقلمي....
رمله بهاء الدين الجراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق