*فتــــــاةٌ حزينـة*
فتـاةٌ حزينــــة وقلبٌ جريـــح
ومركبٌ يغادر وحادٍ يصيـــــح
أنادي عليكم بصوتٍ عميــــــق
وكيفَ يجاوبُ من في الضَّريح؟
تمــــــرُّ اللَّيالي يوماً بيــومٍ
ولا تـــــجيبينَ بقولٍ صــــريح
أقاتــــلُ دهـــري بدون اكتراث
ومـــــا كنتُ أدري بأنـّـي الذّبيح
عشقتُ المعالي و أهلَ العطاء
وأعشقُ أيـضاً قولَ الصَّــحيح
إذا عاندتكَ ظروفُ الحيـــاة
ستـلقى الكلابَ ويعلو النَّبيح
بقلم: أحمد رسلان الجفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق