قلبي ضريح يرقد بداخله حب
يشعله.. يحرقه ويعذبه بغير ذنب
أنا يا أيتها الفاضلة بعد اليوم لن أقترب
من شطأن الورد... ومن هدوئك القرنفلي
وبريق الذهب
قلمي أعلن العصيان... بعد اليوم لن يكتب
عن ضوء القمر في سمائك وعن الليل
وسهام العيون وسحر العرب
بعض المقربين إلى جلالتك قوم نفاق و شجب
يجلدون في الكلمات احساسها بتهمة التمرد
وإسأءة الادب
قتلوا في السطر الجميل كل ألحانه
ما عاد الحرف يترنم على أغصانك
وصوت البلبل يطرب
و يتظاهرون بالحب والولاء للملكة المدللة
وهم من وضعوا الحب تحت المقصلة
ليقطعوا الشريان الواصل مابين الروح والقلب
قتلوا الطفولة بداخلك ونثروا غبار جفافهم
على بياض الياسمين والنسيم الرطب
ترعرعوا على دفقات الشعر في ينبوعك
حاربوا جمال الكلمات و صلبوا الحرف العذب
انا ياسيدتي الفاضلة لن أتوغل في الحديث عنك
لن يمشي قلمي على السطر الصعب
لن أتعمق بحروفي في هذا الارخبيل
أكثر مما يجب
تنتقدين جرأة حروفي في كل قصيدة أكتبها
أو لا تدرين ان في عينيك جرأة و إثارة
هي من علمت حروفي الجرأة والشغب
لا معنى لكلماتي.... إن لم أتحدث عن بعض مفاتنك
لا الشعر يصبح شعراً وكل الحروف ارها كذب
اتعبني غرورك...
أتعبني ذاك الافق الذي يسكن عينيك
أتعبتني دروبك المتعرجة وقلبي تعب
عبد الكريم الاقرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق