.....لحظات الغياب.....
هل هو غياب أم
هجران طويل...
ليتك تخبرني...
من أكون ومن تكون...
هل من الممكن...
أن تتسابق اللحظات...
لمحو السنون...
أم أن العمر ابتلع...
كل ذكرى نقشت...
على السطور...
أم أنك أصبحت...
لا تبالي لما أصاب...
قلبي من سهام الظنون...
وضحكات عدو غرور...
لم لم تعد تعي...
مقدار الشوق...
وصفعات الغياب...
عند شنها المعارك ...
في الفكر والوتين...
فلقد فاضت أدمعي...
والدم مع أفواج الحروب...
كنت ها هناك..واقفة
في الإنتظار...
وكأنني طفلة صغيرة...
تنتظر أن يحملها والدها...
من صرح ملئ لسانه...
بالشوك والسيوف...
ليتك...
تصارع كل الآفات....
وتسقط بضربة واحدة...
كل أنياب الوحوش...
وتعيدني إلى أركان...
حصنك ودفئ القلوب...
وارمي بمعطفك الذي ...
أخفى كل الود والزهور...
ودعني برفق أتأمل وجه...
العاشق والمعشوق...
دون خوف أو تردد...
أو نفور...
نعم خذ بيدي وبهدوء...
فلا طعم للبسمة...
عندما ترسم على حلة...
الهجر والسطور...
وعند غروب الشمس
والشروق...
فتصبح وكأنها حنظل...
سكب فوق الروح...
وأدمعها تلسع وتحرق...
المقل والعيون...
بقلمي...
... سهاد حقي الأعرجي...
24/7/2023
الإثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق