((( ألف سبب )))
ويسألون عن العشق فأقول ....
أن تعطي الفؤاد لمن يلهو به ويلعب ....
أن يكون هناك ألف سبب للرحيل ....
فلا تبتعد ولا تغادر ولا تذهب ....
أن تعدو خلف من أحببت ....
فلا تضجر يوم ولا تتعب ....
أن ينال منك كل صعب وقاس .....
فلا تتسائل ولا تندهش ولا تعجب ....
أن تقبل منه كل ما سبق ورفضت ....
فلا تندم ولا تترك الندم عليك يتغلب ....
وإن فارقت من عشقت جبرا .....
فلا تتمني له ضيق وعذاب .....
ولا أن يذوق من كأس إيهاه تشرب ...
وإن كنت معتقل بين قضبان عشق ....
فلتعطة المفتاح .. ربما منه ينجو ويهرب ...
وإن ينساك من احببت يوم ....
فلكن له خل وصاحب.. ولتكن منه أقرب ....
وإن زاد في هجرك وعداوتك ....
فلتلتمس له الأعذار .. ولتتوقع منه الأغرب ....
فأنت الذي سلمت الفؤاد طواعية ....
فتبقي مستعد لما هو أعنف وأصعب ....
فأنت الذي وجدت فيه ضالة ....
وأنت الذي قلت أريد وأحتاج و أرغب ....
أنت الذي ألقيت الفؤاد في نار ....
بها يكوي وعليها يتأرجح ويتقلب ...
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق