أيْن َ المروءة ُ.
البحر البسيط
أين المروءة يا من كنتُ أحسبهم .؟ ..
رغم الفراق ورغم البعد إخوانا ً ! ..
أيْن الرجولة إن َ القدس َ قدْ صرختْ .؟ ..
يكفي بربك إن الموت قد ْ هانَا ..
كيف ارتضيْت لباس َ الذُل ِ في زمن ٍ .؟ ..
طعم ُ الخيانة ِ كالأموات ِ أردانَا ..
يا من جريت إلى التطبيع ِ تنشدُه ..
ما كنت تدرك ُمن ْ يرضاه ُ قد ْ خانَا .؟ ..
َ
يكفي بربك ما بالشعب من سقم ٍ ..
فالكل ُ يبدُو بأرضِ العُربِ غربَانَا ً ..
بغداد ُ تصرخ ُ : هل ْ تَاهت ْ مراكبُكم ْ ؟ ..
قلْ لِي بربِك : هل ْ لا زِلت َ إنسانَا .؟ ..
كيف ارتضيْت بعيش ٍ كله ُ كمدٌ .؟ ..
هلْ كنت تُدرك ُ ما بالشام أخزانا .؟ ..
ماذا سأكتب قل لي : أيها القلم ؟ ..
والكل ُ بات َ لحكم ِ الغرب ِ عنوانَا ً ..
أيْن السلام ُ .؟ ويا من كنت تنشده ..
هل ْ كنت تُدرك ُ ما يلقاه ُ أقصانَا .؟ ..
ما كنت أُدرك ُ أن َ العربَ قدْ وَهنُوا ..
يا ويْح قلبِي أمام الغيْر ِ جُرذانَا ً.! ..
كلمات رشاد القدومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق