شــــجر العـنـاق ـــ
.
كأيام ععمرى
كما الزبد ،
كأحلام نائم
تسيل ـ الأنا ـ
ومن روحى تنسكب الدموع
وجع الحنين
... إلى حب قديم
أفتش خلف الحرير
وكل حرف
وفى القصيد
عن كحل برئ
فأين الجمال من قبح
لما قد يليق لواقع مرير
ومن أدرك اليأس ،
فى معـنى الحياة
خـيط العـناكب
ظل جدار قديم
شجن الأغانى
وريق الصبرفى طعم الغـبار
فمن ذا الذى يفكر فى الإنتحار
عـلام الوقت فى وقع الفــراق
قطار من صليل عجل سريع
يداهم شجر العـناق
أم التفت الساق
فانفرطت عـناقيد
فيومئذ كيف أحوال البيوت
كل أمرئ ،
أمه وبنيه
سواد كما الجراد
بيوم كما النشور
إلى رب الرغيف ،
لبيك يامليك البأس
لك السطو فوق الرقاب
.
.
نص / محمد توفيق العــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق