الأحد، 28 يناير 2024

أيا عُربا لمنْ أشكُو؟ بقلم الشاعر رشاد القدومي 🎀



أيَا عُرْبا ً لمن ْ أشكُو .؟
 مجزوء الوافر :

أيا عُرْبَاً لمن ْ أشْكُو.؟ ..
فهَمِي اليوم أردانِي ..

تعلمنا ويا أسفا ً ..
بلحن فيه أشجاني ..

تعلمنا بأن نشدو ..
بلاد العرب أوطاني ..
 
ألا يكفيكم خجلا ً؟ 
فموت الطفل أبكانِي ..

لماذا الكل قد صَمُتوا ؟ ..
وصمتُ الكلِ أخْزَانِي ..

حياة الذل قد قبلوا ..
يُرِيدُ الكلُ خُذْلانِي ..

ألا يكفيكم وهنا ..
وعيشكم بإذعان  ..

فيا ربي لك العقبى .
لِتنتقم من الجانِي 

يعيش الكل في كمد ٍ ..
وصمتُ الكلِ أخْزَانِي ..

وإذ ناديت يا عربا ..
ينادوا اليوم سجانِي ..

ألا يكفي تخاذلنا ..
وقيدي اليوم أدمانِي ..

فهبوا يا بني وطنِي ..
و لا تحيوا كعميان ِِ

فإن َ المَوْتَ مُدركُنا ..
ومهما عشنا أزمان

فرب البيت يسألنا 
سيسأل كل إنسان ِ 

ولا ينفعكموا أسفاً 
سيصلى الكل نيران ِ ..

فيا من قد تخلفتم 
بتطبيع مع الجاني.
كلمات رشاد القدومي 
  *******








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق