الأحد، 28 يناير 2024

( أ حبيبتي ) بقلم الشاعر د. فالح الكيلاني 🎀


 (   أ حـبـيـبـتي.....  )


.


شعر :  فالح الكيـــــــلاني


.


أحبيبتي    تتمنعين   بجفو ة ؟؟


والقلــــــــــــــــب فيك  بحـــبه  يتجددُ.


.


أرنو  الى تلك العيون ورمشــــها


تُشـــــقي الفؤا دَ بنظرة   او  تَسعدٌ


.


فجميلة قســماتهــــا بتأ نـــــــق


وخدودهــــــــــا   رَيّــــانة  تتو ر دُ


ويزيدُ فيهــــا حُســـنُها بـنُـقَـيرَةٍ


في ظاهر الخدّينِ  مِنهــــا     تَـصعَـــدُ


.


تزهو جَمـــالا  في دلال وغبطــــة ٍ


وسناؤهــــا    وبهــــــا ؤها   يـتـوحـــدُ


.


واداعب الشعـرَ المؤرجَ عِطـــرُهُ


بأ صابعي      مُســتَرسِــلُ   مُـتـجـعّــــدُ


.


وكجــــدولٍ مرت عليه  نَســـــائمٌ


نســــــــــــجَت علـيـه غـلا ئـلا   تـتـزرد


.


تــــاجٌ  يُتـــوجُ شَـعـرَها  متعا ليا


وخُـصـيـلـة  فـوق الحَـواجـِبِ تُـعـقَـدُ


.


وَشــريطَـةٌ  حـمراء ةٌ  معـقـودَ ةٌ


تُشـــــفى الفُــــؤادَ  جُروحُـهُ  تتوردُ


.


فأ ســـيرُ في هَـوَج المآ لِمِ  حالمـاً


وَأ ذوبُ حـبّاً في هَــواك وأ سعَـدُ


.


الشّوقُ في قَلبي  وَبينَ  أ ضالِعي


مُـترنِّحـــاً    بِـفـَنــــا ئِهِ     يتَـٌقـيـّـدُ


.


لا تَـنطَفي  ا لنــارُ التي  قَد ألهَبَت


في القَـلـــبِ  وَا شتَعَـلَت بِهِ لا تـبرَدُ


.


الا   وصــــالكِ  داؤهُ   وَد واؤ هُ


رفـقـــاٍ  بـِهِ  :قَـلـبٌ  يُحّـبُ   ويَجـهَـدُ


.


وَعَـلامَ   قلبـكِ  خالِيا  مِـما  أحسّ


بـِـــهِ  وَقَـلبي  هالِـكُ    يَستُنـجِــدُ


.


واللهِ ما  حَـمـلَ الفـــؤادُ مَتــاعِبـاً


ا لّا  هَـــــــوا كِ   فَـفيـه ِ مـا لا يَـنتفـَدُ


.


تَـتـَضاحَكينَ  وَأشـتكي   مِما أ رى


نــــا ر الهَوى  في القـَلبِ  شوقاً   تَـزدَدُ


.


وَتُـداعِبينَ  مَشاعري  بِـطفولَـةٍ


وَانـــا  الرّجُـــلُ   المَهيبُ  السّــــــــيّدُ


.


فالنفس تأبى  ان تعيش بذلة ٍ


مهما  غلا  فيها الاذ ى  تتجلد


.


وتكدرتْ  فتجبرتْ  وتصبرتْ


وتـعـذ بـتْ  فَتأ لمَت     تتجزوّ دُ


.


هذا يمين الله   حــدّ   بينـــنا


ماذا   اردت  من الامور انفــــد


.


روحي على كفي   هدية   حبنا


مَقــرونـــة  بوفائها   تتجسد


.


هل تقبلين  عذاب قلبي بالهوى


تتعمد ين    جفاء ه    وتوعد


.


افلا وحقك  يامناي      عزيزة


مهما  جنيت من الجفى  ا تجلد


.


هذا هواكِ  على فؤادي شُعلة


تزداد - في غَسق الدجى  تَتوقّدُ


.


*********************



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق