الثلاثاء، 26 مارس 2024

رسائل ؛؛؛ بقلم الكاتب محمد توفيق العزوني 🎀


 رسائل.


الثالثة والعشرون..............


عن دنيانا ــ سألته  ــ  عما يفعل الله  بعـذابنا


· قال ... فمن أجل جنة عـرضها السموات والأرض ،


} لن تُمكن من قبل أن تبتلى* {


· فقـلت ، ولما لايُرحم فى الأصل من لايريد الإثنين معا


فلا دنيا ولا اّخـره ــ  كأن لم يكن  ــ  وهكـذا يخـرج  مـن المعـادلة


ومـن هـذه القـرية الظالم أهـلها لما نـازع القـوى فى صرعة العـيش


مساكينا ونزع من أفـواهم رزق البرومن البحـرانتـزع رزقه وأمسك


الغيث عن غـوث الماء الظامئ فى ملح العـرق وتحـاقـد الناس فـيما


بينهم ، فاتقـطعـت بطـون الرحمة واحـترق بهم الاخـضر فتخاصمت


روحـى مع الخـلق مـنهم وباعـدت من المـوتى احـياءهـم فى ذاكرتى


فإن كنت مظـلوما ، فأنا المستغـنى يـوم القيامة أن أرى وجـه ظالمى


ليس عن تسامح ، فالقصاص ليس هـناك موجـوب إن لم يكن هاهـنا


واجبا والموت فاصلة وعبقرية خالق والنسيان فى ميتافيزيقاه رياض


فسحة عـند الخروج من الواقعى إلى الخـيالى ومن المحنة إلى المحبة


فـلاأرانى الله فى الاّخرة وجووها من الدنيا تناسلت فى ظلمات قبورها


ظالمة ومظلمة وقـلوبا اقسى من الحجر ونفوسا بالسوء افسدت عـلينا


فى الأولـى سـيرة الدنيا فصارت دار شقـوة أنـت فيها شقـيا سئ الحـظ


ومجنىيا عليه ، وما الاّخرة هى الثانية وفى الخيرأبقى ودار سعادة حين


تستعيد ذاكرة الروح من الماضى لعـنة إسمها الأرص


الإمام الشافعى* {


.


نص / محمد توفيق العــزونى


.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق