بين غدي والأمس
حاضر أمقته مقتا
حاضر نهاره شمس
ارتدت ثوب السواد كمدا
وأخذت على الليل عهد
يوئد الأقمار وأدا
تبرأ منه أمس
والغد لم يذكره أبدا
فكيف يذكر قوم
بهم ازدادت الأصنام عددا
وانتهك فيهم عرض
ولم يحركوا شفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق