الخميس، 18 أبريل 2024

ربما ؛؛؛ بقلم الأستاذ عماد إسماعيل 🎀


 ربــما 


الأمس غضبنا ...  ثرنا   ....💔  

ربما تهيئ كل منا 

أن  يُفلت الآخر يده

 ربــما  

غادر ظل كل منا مداره 

 ربــما  


لكن هنــــاك   مَـــن  ثار ؟!

و هو  اسير الفِــراش

 منتظر الفَــراش


وظل يعلل غياب المطر 

ويهذي وحيدًا بغرفة الانعاش 


واحرق مقبض باب الغرفة يده

ربــما 

لم يع  الآخر مصيره 

ربــما تعمد حرق رأيته بيده

واتخذ منأى واختلق لنفسه سبيلا 


ربــما

فــما  كان  ذنبه

كي يعاني  ذاك الجواد الدمار 

قد  مد.  يده

وانتظر  لآخر موعد لمغادرة القطار 


حمل كل حقائبه ذكرياته معه

كـطفل يهرول لامه


وتهيئ  للمغادرة  الجميع 


وحمل كل حبات الدواء القاتلة .... المنومة

التي اوهموه أنها ستفي بالغرض


لكنها (الحبات) أبــت  


كـوجوه  كانت تبتسم 

فـتـرتسم الف أمل


فيستحي الألم 

و يتوارى  كل ما  يؤذي قلبي 


ذاك القلب الذي ظل يهدى ما لديه 

متجاهلا ما يعنريه من عِلل


الاستاذ عماد اسماعيل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق