وإن أتى شبح الموت يوماً
سنضحك بسخرية
ونسأله بكل عفوية
أين هي الحياة
التي جئت تسرقها مننا
أنسيت نحن العرب
أشلاؤنا تتناثر في حجر الزمان
كزهر الليمون
والطعنات تلامس الروح
كعواصف هوجاء تقتل الألوان الجميلة
من حياتنا
وتجعل من أيامنا مجهولة المصير
لو إنك تعلم ايها الموت
ماذا يوجد من هموم ثقيلة على قلوبنا
فلم تزورنا يوماً فتهرب حراً طليقاً كطائر السلام خوفاً منها لأننا نعيش كالأموات ونحن على قيد الحياة
ريتا ضاهر كاسوحة
شدائدُ العمرِ تٌبلي كلَّ ذي حسبٍ يا راعيَ البهمِ لا تخلو من الوصبِ
دنياك تلك لإجيالٍ تعمِّرها وعبرةُورثت حقَّاً بلا نصب
من كلِّ مسرجةٍ ضاءت لحاملها قد تنطفي شهبٌ من ظلمةِالرَّهبِ
لا تحسب العينَ قد ضنَّت بلا وجلٍ إذ سامها ضنكٌ في كلِّ مُحتلبِ
تمشي الهوينى ولا تنهي لمن ترعى أطنانَ كربٍ ليومٍ سادَ بالحدبِ
لا يستقرُّ على حالٍ لها جملٌ فالبينُ في سفرٍ أزرى بمنتحَبِ
ألا تراني وقد ضاقت بنا سبلٌ وانهارَ جسرٌ وعزمٌ باتَ في غضبِ
ما صالَ غيرُ دعاءِ الليلِ في سَحرٍ يحيي مواتَ عزيزٍ عندَ مُجتلبِ
لا يأسَ إن غضبٌ أودى إلى ظُلَمٍ في آخر العمرِِ ضوءٌ عندَ منقلبِ
يهدي إلى الرُّشدِ لا تعلو لهُ نِعَمٌ إن باتَ في معزلٍ عن كلِّ مُرتهبِ
أينَ الأمانُ وأعداءٌ تلاحقنا في كلِّ زاويةٍ تصبو لمجتلب
تفجيرُ قنبلةٍ أودى بمنتقبٍ في كلِّ ركنٍ بهِ جبرٌ لمستلبِ
يا للهلاكِ وقد أنضى لهُ بشراً إذ سادَ في زمنٍ يعلو على السَّبب
أقدارنا ومضت لا شيءَ يردعها أمطارها هطلت من غير ما حدبِ
ما فاهمٌ سطراً في صفحةٍ نشرت والرَّأيُ رأيُ قويِّ يقهرُ العطبِ
يا ربِّ فرِّج كروباً أنتَ تعلمها وصلِّ دوماً على من سادَ بالأدبِ
واخلف لنا أملاً في كلِّ معمعةٍ يعلوهُ إيمانُ من ينهى عن الصَّخبِ
وبالصلاةِ على الهادي يعزِّزُنا ربُّ البريَّةِ في نصرٍ على الأربِ
________________________
الجمعة 23 ذو القعدة 1445 ه
31 مايو 2024م
زكيَّة أبو شاويش - أُم إسلام
الأَفْعَى وَالمِنْشَارْ ...
قَالُوا فِي الْقَصَصِ بِأَنْ أَفْعَى
دَخَلَتْ مِن ثَقْبِِ تَحْتَ جِدَارْ
فَرَأَتْ بُسْتَانََا مَا فِيهِ
يَخْتَلِبُ مِنَ الْعَيْنِ الإبْصَارْ
رَائِحَةُ الزّهْرِ كَعِطْرِِ فَاحَ
فَمَلَأَ شَذَاهُ كُلَّ مَسَارْ
وَالشَّجَرُ ظِلَالٌ وَارِفَةٌ
يَتَدَلَّى مِنْهَا الْخَيْرُ ثِمَارْ
وَجَدَاوِلُ مَاءِِ يَسْقِيهَا
لَا مَوْجٌ فِيهِ وَلَا تَيَّارْ
يَتَرَقْرَقُ فِيهَا حَيْثُ يَمُرُّ
مُرُورََا كَالْفَلَكِ الدَّوَّارْ
وَيَحَارُ الْمَرْءُ بِمَرْآهُ
وَالْحَقُّ لَهُ فِي أنْ يَحْتَارْ
وَالأَفْعَى كَالإِنْسَانِ احْتَارَتْ
لَكِنْ تَخْتَلِفُ الأدْوَارْ
فَالْمُخْلُوقَاتُ جِبِلَّتُهَا
هِيَ بَحْرٌ لَكِنْ دُونَ قَرَارْ
وَلِكُلِِ مِنْهَا رَدَّةُ فِعْلِِ
لَا يَحْكُمُهَا أَيُّ إِطَارْ
أسْرَعَتِ الأَفْعَى كَيْ تَخْتَبِىءَ
وَتَنْجُوَ مِنْ عَبَثِ الأَقْدَارْ
لَكِنَّ الْقَدَرَ إِذَا مَا وَقَعَ
فَلَيْسَ لِأَحَدِِ مِنْهُ فِرَارْ
فِي لَحْظَةِ مَرّتْ أَدْمَاهَا
نَصْلٌ لَمْ تَرَهُ فِي مِنْشَارْ
أَسْقَطَهُ البُسْتَانِيُّ بِيَوْمِِ
مَّا بَيْنَ الأَشْجَارْ
عَضَّتْهُ لِتَنْفُثَ فِيهِ السُّمَّ
فَإِذْ دَمُهَا فِي فَمِهَا مَارْ
خَالَتْهُ عَدُوََا فَاجَأَهَا
وَعَلَيْهَا قَدْ سَدَّ الأَقْطَارْ
فَبِكُلِّ العَزْمِ عَلَيْهِ الْتَفَّتْ
تَعْصِرُ قَلْبََا فِيهِ ثَارْ
وَلَقَدْ عَصَرَتْهُ وَمَا عَصَرَتْ
إِلَّاهَا فَانْقَسَمَتْ أشْطَارْ
وَإِذَا بِالْمَوْتِ يُعَاجِلُهَا
بِغَبَاءِِ مِنْهَا وَاسْتِكْبَارْ
فَكَثِيرٌ مِمَّا حَوْلَكَ يَجْرِي
لَا يُؤْذِيكَ وَلَيْسَ بِضَارّْ
لَكِنْ وَهْمَكَ هُوَ مُهْلِكُكَ
إِنَ آرْخَى فَوْقَ العَقْلِ سِتَارْ
وَوُجُودُكَ كَيْ يَبْقَى وَيَطُولُ
فَيَجِبُ بِحُسْنِ الرَّأْيِ يُدَارْ
د.عزالدّين
إذا ذهب الوطن فلن يعود ....
ومن قال أن غزة مجرد وطن ...
بل حصن الرجولة وعرين الأسود ....
جمعت كل فضائل الكون ....
فتعدت الخيال وتجاوزت الحدود ....
ضحت بكل غال وعزيز ......
ثم إرتقي فارسها وغادر ......
عالم جاهل لا يعرف إلا لغة مال ونقود ....
وقع أبا إبراهيم ميثاق ولم يخلفة .....
ولقد جود الشروط فيه و أحكم البنود ....
وما الجهاد إلا فعل وكلمة .....
وتجارة مع الله وإبرام عقود ....
وصبر وثبات وجلد و تحمل .....
و تضحية و بسالة و إثار وصمود .....
ويقين بالله و رجاء لفضلة .....
فإن عظم العدو وتجبر .....
فالله قادر وواجد وموجود .....
ولا ضير إن بعد الطريق ....
فالحق باق وعائد يعلو ويسود ....
وهذا معصمي الحر .....
تسيل منه الدماء ......
لكنه لا يقبل أغلال ولا قيود ....
أري أملي واضح و جلي .....
ولتمضي عمرك باحثا ....
عن هيكل مزعوم مفقود .....
يتيم أيها العالم بعد ا ل س ن و ار ....
أسير مقيد خلف الجدران والأسوار ....
واقع يعيش في ظلام وضلال ....
طال ليلة وكيف لظلمة القلوب .....
من نور وإشراقة و صبح ونهار .....
أرسيت يا سيدي قواعد وقيم .....
ودونتها داخل القلوب .....
وحفرتها علي كل جدار .....
فصرت مثلا أعلي لكل جميل ....
وكأني أشم رائحة المهاجرين والأنصار ....
صعدت أيها القائد إلي أعلي القمم ....
ولن نري مثلك أبدا .....
ولو حيينا قرون ......
وصارت فوق أعمارنا أعمار .....
وسلام علي فرسان وقادة .....
كما النجوم في علوها .....
وكما البحار في أسرارها .....
رجال لا تقدر بأثمان وأسعار .....
هزموا التخاذل فكانوا .....
وقهروا الجبن فكانوا هم الأحرار ....
جادوا بالأنفس و الأرواح ....
ياله من وطن غال وشعب جبار ....
وإن كتب علينا في الله جهاد ....
فما لنا من حق في الإختيار ....
أسامة صبحي ناشي
رفقاً بقلبٍ شادَ فيك مزارا
في قصدِ ودك قربة ً ووقارا
وغدا بذكرك كل حينٍ لاهثاً
ولكم بعشقك يحمل الأوزارا
يتجرع الحمل الثقيل لعله
يلقى لحبه في هواك قرارا
أتراك تطعنه وترحل تاركاً
قلباً جريحاً نازفــاً منـهــارا
فأجابني حاشاك أن أنسى الهوى
والحب نبضي الخيال أمارا
كلا ولن أرضى بجرحك مطلقاً
كي لا أكون منافقاً غــــدارا
فأجبتها عــذراً وعــفـواً إنــــما
طــال الغياب وتدمن الأسفارا
فظننت بعدك للجفى متعمــداً
وسررت في نفسي وقلت جهارا
هذا لأني لم أطق هجراً لكم
أنتم بقلــبي فأقبلي الأعذارا
فلكم تناهيد الهوى في أضلعي
قدحت بفرقك جمرةً وشــرارا
فلأنت أنسي في الحياة وجنتي
والبعــد كان جهنما فوارا
ولأنت مملكتي وقصري والحمى
وطني وبحري والـهوى والـدارا
ولئن نويتي الهجر قصداً فأعلمي
أني ســأعثو في هــواك دمـــارا
فــتبسـمت وتــوردت وجناتــها
ورأيــت بــدراً بــاهــي الأنــوارا
وتكللت عيني بـرؤية خصرهــا
وبجــسمها تتــخطفُ الأبــصارا
وبــفاهي المــشتاق ألـفُ لهــفةٍ
في رشــف خــمرٍ عذبها المـدرارا
والروح مثل الجمر يلهبه اللظى
شوقاً لحضنٍ يـخمد الأعــصارا
هذا الحنين وما بقلبي من هـوى
ياويح شعري يكــشف الأســرارا
للحـب دســتورٌ وحكــمٌ نافــذٌ
يسبي العقول ويستبيح جهارا
احرف
محمدعلي العريجي
اليمن...
...............................2021/10/1
شعر : د . فالح الكيـــــلاني
.
اللهُ رحمتـــــه كالغيثِ تنهمــــرُ
والقلبُ حقّـــا بأمــر الله يأتمـــــرُ
.
وفي الحياة أمـو رٌ سمتُها وعرٌ
-للهِ سالكها - با لنفسِ تســــــتقـرُ
.
ان الحياةَ حيـــاة العــّز خالصـةً
ليس الحياةُ لمن في نفسهِ كِبَـرُ
.
والنفسُ انْ رُدِعتْ عن كلّ شائنةٍ
نــورٌ تضيءُ لخلق اللهِ تزدهـرُ
.
والنفسُ انْ سجدتْ للهِ يرفعُهــا
نحو العلى وبالايمـــــانِ تنغمٍرُ
.
تبارك اللهُ كلُ الخيـر مصدرُهُ
نسعى اليهِ وبالاحسانِ نبتـدرُ
.
وبهِ الينا عظيمَ الامرِ يفعلـــــهُ
بلْ كلُّ جارحةٍ في المرءِ تَفتخرُ
.
ترنو القلوبُ الى فعلٍ يمازجُها
فضلٌ من اللهِ صنيعٌ فيه تنبهــرُ
.
في رحمةٍ عظُمتْ- للهِ مُحسنُها-
جنباَ الى جنبٍ مع الايمان تنصدرُ
.
آهٍ على عُمُـرٍ حتّى مضى فُــرُطاَ
في غيرِ رضاءِ اللهِ ينكفــرُ
.
يا نفسُ انّا اذا ضاقتْ معالمنـــا
في غارةِ اللهِ عند الله نستقرُ
.
يا نفسُ قولى اذا ضاقَ الخناقُ بنا
انّا الى اللهِ باســـم اللهِ نعتكِـــرُ
.
انيّ رفعــتُ يَــدَيْ لله مبتهــلا
أشكوهُ دهري وما أرجوهُ يقتد رُ
.
انّ المساجدُ باذنِ اللهِ قد رُفعـتْ
فيها القلوبُ بذكر اللهِ تنعَمرُ
.
يا مسجداً قائما في الحيّ شــــيدهُ
خيرُ الرجال و بالاسلام يزدهرُ
.
يا صرحَ خيرٍ وللايمان جسّـــدهُ
نورٌ الى نورهِ والكفرُ ينحسرُ
.
هي الحقيقةُ ان النفسَ قاصــدةٌ
تبغي الصلاةَ لربِ العرش تنحدرُ
.
أضحتْ وفي جَنبِ الرحمن صادقةً
أمستْ لتحفظُها الاياتُ والسورُ
.
اذ فيهِ للقـــرآ نِ ترتيــلٌ ترددهُ
حَواكي الصوتِ والاسماعُ والجُدرُ
.
فيه القلوبُ محاريبٌ بهِ صَدَ حتْ
تبغي الرشادَ وبالاحسانِ تـنـتـصرُ
.
تسعى الى المصطفى المختارِ عاشقةً
والالِ والصحبِ- منْ جاءتْ به السيَـــر
الشاعر
د. فالح نصيف الكيــــــلاني
العراق - ديالى - بلــــدروز
*****************************************
يا أيها المهجور نادي الذاكرهْ
واحضر بدربكَ من تراه لأخبرهْ
محبوبتي بالشام طال غيابها
تركت بقلبي كاسراً... ما أخطرهْ
هذا حنيني منذ كان رحيلها
وكأن قلبي مثل بيدٍ مقفرهْ
حرف القصيد مخضَّبٌ بمشاعري
في كل قَطْرٍ من دمائي مُبْحرهْ
معشوقتي.....
معشوقتي كالشمشِ بان سطوعها
نجمٌ على كلِّ الكواكب آمرهْ
أحببتها وهي الطبيبة للنوى
وهي الأميرة والعقيق النادرهْ
في الساحل الممشوق ، ذابت مهجتي
لتقيد جمري مَنْ شهابٍ مبْهرهْ
من لي إذا ماالقلب ساق حنينه
إلَّا بذكرى من ليالٍ مقْمرهْ
من لحن قلبي قد نشدتُ قصيدتي
سبحان من أعطى الجمال وَصَوَّرهْ
إنِّي فتنت ، ببلجةٍ في صبحها
شهلاء ويلِي في سناها ساحرهْ.!
أخبر......
أخبر نزار العاشقين بقصتي
واكتب بحبر الياسمين لتنثرهْ
إني نَذَرْت لأجل عينها مهجتي
حتى الممات وفي الحياة الآخرهْ
وكنسمةٍ حملت مفاتن رغبتي
لن يرضَى قلبي أن يراها العابرهْ
من بُعدِّها صدري الفسيح بمثقلٍ
والقلب أيضاً ، لو أطول لأعصرهْ
والآن فكري والكليم بمهجتي
فاضت بحزنٍ فوق حملِ المقدرهْ
هل بعد هذا الحب يهجر عاشقاً .؟
والجهد مبذولٌاً ويأتي آخرهْ
ناديتها ولكي تحنّ لأضلعي
ما كان منِّي أن تكونَ الخاسرهْ
أوصل إلى شهلاء كلَّ تسامحي
فالله يجزي من تواصى المغفرهْ
تمَّت ولم تتم
بقلم المستشار الثقافي
السفير د. مروان كوجر
قلبي الصغير مازال أخضر نديّ
رغم العطش . .
ورغم الحنين . .
لم يصبه التصحر بعد
فما زاره الخريف إلا ضيفاً عابراً
ليتركه غافياً متدثراً في حضن
الشتاء . .
ينتظر قدوم الربيع
وموسم الفرح
✍بقلمي #إيمان_البدري
داعبتني لتمسح دمعتي
والدمع إجتاح جفوني
وخزتني مبتسمة تطمئنني
أن يا موع للعهد صوني
ألقلب يشكي من جراح
والصمت عاتب سكوني
ممزقة افراحي تراقبني
والواقع يفرض شجوني
أما والحال يفضح مهجتي
والخيبة تراقص عيوني
من غدر من خيانة أراها
تتسابق تتسلق على المتون ِ
داعبتني وألصبر يسألني
أتستطيع العيش من دوني
قلت لا والله لكن حالتي
عدت سنينها سنوني
رجال لم تحزنني شهادتهم
ودموع الأطفال أحزنوني
إستوحشت شوارع الضياع
أنا تحت الركام رضيعاً تروني
تواعدني خطواتي سنلتقي
كما الحمام أرفرف تابعوني
بغداد والشام وغزة ولبنان
استهدفوا الضمير ليرهبوني
ولم يمت الضمير
خابت امانيهم
يال قسوة قلوبهم
تبتسم وجنتي
أرادوا إضعافي لم يضعفوني
سعادتي تنتظر شهادتي
وشهادتي تبتسم
شهيدا في بلادي يدفنوني
داعبتني تبشرني بالجنة
وملائكة الرحمن فيها يزفوني
صبراً أحمل أنفاسي
يا حكام الرذيلة تنافسوا
تسابقوا للخزي
يال عاركم
ظناً بهذا تقتلوني
ويأبى الموت إلا
بعلم البلاد والعزة يكفنوني
وبدعاء الملايين يحملوني
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
يا عازف ناي الحزين عزفك الشجي
أبكاني
قل من الجاني
على مشاعري وأشجاني
بربك جيد العزف دون توقف
لتزهر أوطاني
سلسبيل بين شرياني
رغم أحزاني
ولا تصنع من صوتك المجروح اكفاني
يا عازف العود
أطربني بشجن الوتر لا تلتزم الصمت فك القيود
لأتمايل كموج البحر على الخدود
مهما خفت امواج العهد والوعود
ستبقى تلك المنارة الشامخة في الوجود
يا عازف الكمان
دندن بالالحان
لتشعر بالأمان
فالحب والنيران توأمان
كما ورد في القرآن
إنه بين ذراعيك الدفء والحنان
في هذا الزمان
يا عازف القيثارة
اطلب منك بكل عفوية وجدية
إتحفني بأنغامها الشجية
لأني ما زلت على قيد الحياة رغم جنسيتي عربية
ريتا ضاهر كاسوحة
الحبُّ وهمٌ والحنينُ بلاءُ
والبعدُ عن دربِ اللئامِ هناءُ
والقربُ للأصحابِ أسمى غايةٍ
إنَّ التقربَ للصِّحابِ شفاءُ
فهُمُ العتادُ إذا النوائبُ أقبلتْ
وهُمُ الوفاءُ إذا أتاكَ عناءُ
فالأصدقاءُ كسى الودادُ حياتَهُمْ
والأصدقاءُ بطبعهم كرماءُ
همْ يفتدوكَ متى وقعتَ بمحنةٍ
إن الحياة مع الكرامِ صفاءُ
🌹أحرف – محمد علي العريجي🌹...🌹اليمن2023/1/3🌹
فأتركوني أُفَتِشُ في صدرِ الحاضِرَ عن نَفسي
لعلّ نَفسي تنهيدةً بين السطورِ تكوينها الوَجدُ
ولعلّ قلَمي عازِفٌ عن بَوحِهِ على جِدارِيَةِ الأحلام
لِيَنهَلَ من بِحارِكُم قافِيَتي فما زالَ كلَ يومٍ يَتقِدُ
لِأحرثَ في تجاعيدَ أرضي وما باتَ منها
في غَفوَةٍ على شُطآنِ أنفاسي المُجهَدُ
وأسكُبُ من ضِفافِ البلاغَةِ على مواجِعي
لعلّني أجِدُ بينَ طوفانِها ما يُطفِيءُ ناراً تَتّقِدُ
ولعلّني أنسجُ من عاصِفَةَ البُركانِ
فصرخَتي تعبَثُ بِغُبارَ الركامِ تتنَهّدُ
فأنا بِذاكَ الإعصارِ على كتِفَيهِ الأيامُ و
حاضِراً يَتنفّسُ من شِفاهَ الصمتِ يَتودَدُ
ولستُ بِذاكَ الذي تَعزِفَه اللّيالُ كعابِرَ سبيل
أنا الطوفانَ أعومُ في نهرَ البّلاغَةِ ولا أتوَدَدُ
لِأُرَتِلُ من رسالة السماء تاريخَ مولِدي وذِكراي
وذاك الذي تكتبه الأقلام في صدرَ مِرآةٍ يَتَهَجّدُ
إليكم يا من تجلِسونَ على شُطآنِ البحرِ المُتدَفِقِ
لِترتِلوا موجه الجديد من رحِمَ بركانٍ بِالحياةِ يُولَدُ
لعلّني أُبحِرَ بِغَدٍ حروفَه وِشاحاً شِغافَه القلوب و
سلاماً نُسِجَ على صَهوَةِ طوفانٍ نَهره مُتمَرِداً يَتوَعّدُ
.. علي حسن ..
(د) النظم النفيس في التعريف بالدرنفيس
أتدري يا أخي ما الدرنفيس* هو اسم للمفكّ أخي الأنيس
ومبراغا يسمى عند قوم* على البرغي جاءكم المقيس
لتثبيت وفكٍّ للبراغي* وليس كطالب العلمِ الخسيسُ
عقدت القول للتَّذكار نظما* ويرخص في تعلّمنا النفيس
وهذا النظم يحمل نوع هزل* لرفع الهم والحزن البئيس
نظمت قصيدتي ذي في جلوس * بليلة يوم ما قبل الخميس
محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.
ديوان الورد (٩).
(د) نثر الأزهار في أن الدسر هي المسامير وواحدها دسار
دسُرٌ ودسار مفردها* معنى ذا المفردِ مسمارُ
جاءت هي في آي القمر* والقائل ربي الجبار
في العلم هلموا واشتغلوا* في الشرع لتغدُ الأشعار
العلم يعلّي صاحبه* والجهل لصاحبه عار
يا رب انفعنا علمنا* لتزول بهذا الأضرار
العلم كتاب يجمعنا* وحديث تتلو الآثار
فافهم دين الرحمن بما* فهم الأصحاب الأبرار
محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.
ديوان اليقين (٢١).
(ر) اليواقيت الثمينة في أن الراشي هو الطحينة
ألا الراشي الطحينة فاحفظوه* كذا الرهش اسمعوا وتعلموه
وقد فاضت فوائدها علينا* بفضل إلهنا فلتحمدوه
يعوّض جسمنا من نقص كلس* لتقوية المناعة جربوه
يخفف من مواجع رومَتِزمٍ* يقلل ضغطكم فتناولوه
لذيذ طعمه في بعض أكل* أضيفوا الدبس فيه أو اطبخوه
مطرٍّ للحلوق لدى جفاف* كلوا الراشي اللذيذ أو اشربوه
ينمّ للعظام وللخلاي* يليّن للمفاصل فاطلبوه
محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.
ديوان اليقين (١٤).
(ط) النَّزورُ المِقلاتُ في بيان أنّ الطاوة هي المقلاة
وإنّ الطاوَةَ المقلاةُ فاعلم* كذلك قد دعاها بعض ناس
جميل أن تحاول فهم قوم* وفهم القوم يحصل بالمراس
ومن نعم المهيمن حسن فهم* لكي تبنى الفروع على الأساس
وفي لغة العروبة عُظم فضل* يفيض بما يفيض على الأُناس
غنى العلماء يحفظ أهل علم* غنى الأموال موجب الاحتراس
وهل أهل العلوم كأهل جهلٍ* وما الذهب المزخرف كالنحاس
كتابي في المعيشة ذي رفيقي* فيا نعم المؤانس والمواسي
محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.
(م) إمتاع النفوس بالتعريف بالمعدنوس
بقدونسٌ هو معدنوسك يا فتى* مقدونسٌ أيضا من الأسماء
سبحان رب الناس علمنا بذا* منا لرب الناس حُسن ثناء
فبفضله العالي تزيد علومنا* فيزيدنا ذا العلم خير علاء
يا ربنا انفعنا بما علمتنا* بالعلم أبعدنا عن الضراء
يوما يكون العلم معنى كلمة* يوما يحوج لفطنة وذكاء
تنويعه يكفي النفوس سآمة* ويزيد فيه تنافس النشطاء
هبوا إلى تأليف شعر نافع* ودعوا طريق السخف والسخفاء
محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.
ديوان منهاج النبوة والسلف(٢١): (٢٣).
(ن) إتحاف الخلان بأن كلمة (نايكي) (Nike) هي اسم إلهة النصر عند اليونان
أنزل شعار الكفر والطغيان* واسلك سبيل المنهج الرباني
نايكي هو اسم إلهة معبودة* للنصر قد عبدت لدى اليونان
فاحذر من التقليد دون تفهم* فتكون قد وافقت الشيطان
أعلى رؤوس المسلمين إلهة* أين الهدى وحرارة الإيمان
طاقية، سيارة، وبلوزة* والبعض يرسمها على الجدران
ليست تجوز رطانة وكتابة* بلغات أهل الشرك والكفران
من غير أي ضرورة مطلوبة* بل ذاك درب مذلة وهوان
يا رب علمنا لما هو نافع* واختم بخير يا عظيم الشان
محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.
ديوان منهاج النبوة والسلف الثامن عشر (٣٠).
(ي) القصيد المؤانس في بيان معنى اليانس
اليانس لبس النسوان* لصلاة فاسمع لِمعان
عرّفت به كي يعرفه* من لم يعرفه لأزمان
هو طقم صلاة لنساء* معروف في كل مكان
أكتب في هذا محتسبا* أجرا من عند الرحمن
فالقصد النشر لفائدةٍ* أوصلها تنفع إخواني
فالعلم سبيل ممدوح* يمنحك مزيد الإيمان
والجهل سبيل مذموم* إذ هو أس للخسران
محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.
ديوان الشمس (١٠).
(ي) عالي البروج في التعريف باليلنجوج
هذا العود الهندي أخي* بيَلَنْجُوْجٍ يدعى فاعلم
ورسول الله به أوصى* فعليه الله لنا سلم
يشفينا سبعة أشفية* سبحان الرزاق المنعم
عطر وبخور فاح لنا* فالجو لطيف مستنعم
العلم كثيرٌ لا يحصى* ما زلنا نكبر نستعلم
يا رب ارحمنا واجبرنا* الله بعابده أرحم
علّمنا علما يحفظنا* وبه من تعذيب نسلم
محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.
..................
راح فين الحب
اللي ما بينا
وده إمتى يعود
إدارى ما بينا حلم وضايع
وكلام ووعود
معقوله إتجمد في قلوبنا
وإحساس مفقود
بصينا ورانا بكام خطوه
فيه طريق مسدود
لا عرفنا نشخبط ع الماضي
ولبكره نعود
أيام عيشناها لا حسينا
فيه غرام موجود
وعيون الناس سابقه
كلامها
قالوا طير محسود
وصفولنا الصبر خلص منا
له برده حدود
لا نفع فيه بخور إتبخرنا
من البيض والسود
وفتحنا الباب إستنينا
يمكن هيعود
أتاريه كان راكن جوانا
والشوق موجود
وعرفنا غلطنا إتعلمنا
وعدينا سدود
ناسيين في مرار كتر خيرنا
مبقاش فيه حدود
حسينا أمل رد في روحنا
ونصيب موعود
زارعين الود طرح فينا
ياسمين وورود
ربك ستار عالم بينا
دايما موجود
من غير الحب لا يحلى لنا في الدنيا وجود
بقلم .. صبري رسلان
لَم تَعُد
لَم تَعُد هناك حاجَة للأقنِعة
فكلّ وجوههم مُسخَتْ
وكلّ أسمائهم بتيجانهم سُحِقَت
وما سُميّ بالكرامة ديسَتْ
فكيف وانتُم لَم يتبَقى منكم
وانتُم لن تبقوا
سوى إرثاً رديئا
مثل كثير من تاريخ المسلمين والعرب
إغضَبوا مِنّي
واغضَبوا عَلَينا
ورُدّونا إذا وصلنا حدودكم
وامنَعونا من المرور مِن اراضيكم
واطرُدونا مِن قاعات المسافرين للمطارات
لِأنّنا من ارضنا لَن نُسافر
ولَن نعود لاجِئين ولا نازحين ثالثة
بعدما خَبرناكم وخبرناهم
فَاطمَئنّوا
هنا باقون
مُتَجَذِّرون
ولَن نَغلَطَ غَلطَة ثالثَة ورابعة
**
الكاتب جميل ابو حسين / فلسطين
النّفسُ اللّوّامَة ...
النّفْسُ الأمّارَةُ بِالسُّوءِ
بَعَيْنَيْهَا تَجِدُ عَلَامَةْ
فَهِيَ تُزَيّنُ عَمَلَ السُّوءِ
وَتَقِفُ لِتُغرِيَكَ أمَامَهْ
وَتُلِحّ عَلَيْكَ لِتَفعَلَهُ
وَتُقَرّبُ لِيَدَيْكَ زِمَامَهْ
حَتّى إنْ أنتَ مَسَكتَ بِهِ
وَشَدَدتَ بِكَفّيْكَ لِجَامَهْ
تَلْقَاهَا ابتَعَدَت وَتَخَلّت
كَالنّائمِ أقلَقتَ مَنَامَهْ
وَتَلُومُك وَهِيَ تَصِيحُ عَلَيْكَ
وَتِلكَ النّفسُ اللّوّامَةْ
إنْ أنْتَ حَذِرتَ غِوَايَتَهَا
تَتَوَقَّ الفُحْشَ وآثامَهْ
وَمَصِيرُ العَمَلِ يَعُودُ إلَيْكَ
أسَأْتَ أوَ آحْسَنْتَ خِتَامَهْ
د.عزالدّين
