الاثنين، 21 أكتوبر 2024

داعبتني ؛؛؛ بقلم الشاعر موسى العقرب 🎀



 داعبتني


داعبتني لتمسح دمعتي

والدمع إجتاح جفوني

وخزتني مبتسمة تطمئنني

أن يا موع للعهد صوني

ألقلب يشكي من جراح

والصمت عاتب سكوني

ممزقة افراحي تراقبني

والواقع يفرض شجوني

أما والحال يفضح مهجتي

والخيبة تراقص عيوني

من غدر من خيانة أراها

تتسابق تتسلق على المتون ِ

داعبتني وألصبر يسألني

أتستطيع العيش من دوني

قلت لا والله لكن حالتي

عدت سنينها سنوني

رجال لم تحزنني شهادتهم

ودموع الأطفال أحزنوني

إستوحشت شوارع الضياع

أنا تحت الركام رضيعاً تروني

تواعدني خطواتي سنلتقي

كما الحمام أرفرف تابعوني

بغداد والشام وغزة ولبنان

 استهدفوا الضمير ليرهبوني

ولم يمت الضمير

خابت امانيهم

يال قسوة قلوبهم

تبتسم وجنتي

أرادوا إضعافي لم يضعفوني

سعادتي تنتظر شهادتي

وشهادتي تبتسم

شهيدا في بلادي يدفنوني

داعبتني تبشرني بالجنة

وملائكة الرحمن فيها يزفوني

صبراً أحمل أنفاسي

يا حكام الرذيلة تنافسوا

تسابقوا للخزي

يال عاركم 

ظناً بهذا تقتلوني

ويأبى الموت إلا 

بعلم البلاد والعزة يكفنوني

وبدعاء الملايين يحملوني


سفير المحبة الدكتور

موسى العقرب

العراق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق