الجمعة، 14 فبراير 2025

قصاصاتٌ شعرية 191 ؛؛؛؛ بقلم الشاعر محمد علي الشعار 🎀


 قصاصاتٌ شعرية 191


يقولونَ عنّي طائفيٌ و مَمْقوتُ 


وطائفتي الكُبرى المجاعةُ والقوتُ 


تبرَّجَ فينا الفقرُ عُرْياً وكُسوةً 


ونمشي بلا نعلٍ وأوراقُنا التوتُ 


تجشَّأَ بَطرانٌ وألقى زفيرَهُ


وقال لنا في مُشتهى لُقْمَةٍ موتوا   ! 


_


يمانيَّةٌ بالمدى تضرِبُ 


ومن تحتِهم للظى ملعبُ


ويمسِكُ من أُذُنَيْهِ العدو


تماماً كما يُمسَكُ الأرنبُ  . 


_


ال ي... من


ورائدُ نصرِكَ الأقوى المجيدُ 


بهذي الحربِ ذو اليمنِ السعيدُ 


لهُ من أُفْقِهِ الأعلى رئاتٌ


وبحرٍ أحمرٍ قانٍ... وريدُ 


_


إنْ أصَمَّتْ محاكمٌ دولِيَّةْ


تأخذُ الحقَّ للورى اليمنيَّةْ


فصواريخُها رسائلُ تُشفي


كلَّ مرضى العيونِ والأُذُنيَّةٔ 


_


نُناشِدُ توزيعَ اليمانِ على الورى 


لتحسينِ نوعِ النسلِ ديناً وأخلاقا 


بأمراضِ فقرِ الدمِّ عُرْبي مُصابةٌ


وضربِ عمىً يَجبي اللياليَ أحداقا


وغِلْظةِ أفهامٍ ونقصِ مناعةٍ 


تُوزِعُ أورادَ المنيةِ أرزاقا 


_


تكاليفُ الإعصار 


يُطالبُ رفعَ السعرِ حجّاً وعُمْرةً


وذلكَ من أجلِ البناءِ مُجدَّدا


إذا الدرسُ لم يُستوعبِ اليومَ في غدٍ


سيسحقُه زلزالُ ربّي مُؤبَّدا 


_


وأوَّلُ طيّاراتِ ٱُخْتُرِعتْ إذا


تذكرتَ  ، في التاريخِ  ، شحَّاطةُ الأمِّ 


 ومن دونِ طيَّارٍ تُصَوِّبُ دِقَّةً


ثُنائيةُ الأهدافِ ترمي ولا تُدْمي 


_


لقد حُوصِروا بالجوعِ والعطشِ الذي


بهِ أهلُ بيتِ الوحيِ كانوا تخلَّدوا 


فلم يَضعُفوا أو يستكينوا ونصرُهم


على دربِ ذاتِ الشوكِةِ اليومَ يَمهَدُ 


لذلكَ هبَّتْ من ترائبِهم لكم 


أضالعُ بالجمرِ المُخضَّبِ تُوقدُ


_


غ

وإذا البلادُ تنجَّستْ ستظلُّ غ. زَّ ةُ... 


وحدَها أرضَ الطهارةِ والسما


يَمِّمْ فؤادَك شطرَها مُتيَمِّماً


منها صعيداً طيباً مُتنعِّما 


سُتونَ ألفاً للشهادةِ ما ٱنحنتْ 


ورؤى العروبِ مُصابةٌ بعمى العمى 


_


تصحيحُ أوصاف


لجرحِكَ في الآمالِ بلسمُهُ الشافي


وإنْ عِشْتَ أزماناً على صمتِهِ الخافي


سرحْتَ صدىً والنايُ مئذنةُ النوى


تُصلّي صلاةَ اليومِ في أمسِه النافي


وأشعلتَ قِنديلَ الحنينِ أضالعاً


وهذا لَعمْري بعدَ دمعٍ الهوى كافِ 


إذا شئتَ أيامَ المُراهقةِ التي


مضتْ فَفْرُكِ العينينِ يا أيها الغافي


ستحتاجُ يا وعدي كأبنيةِ القُرى


لرُخصةِ ترميمٍ وتصحيحِ أوصافِ 


لبدلةِ أسنانٍ ونتفِ حواجبٍ


وبسْطِ تجاعيدٍ ورفعٍ لأكتافِ 


وصُبغٍ لشَيْبِ الرأسِ يُخفي سنينَهُ


من الأبيضِ الحافي إلى الأسودِ الوافي


وحرقٍ لعُكّازٍ تُضيءُ به الدجى


وسيفُكَ أحلامٌ على خصرِ سيّافِ 


ستُطلى أظافيرُ الحياةِ بزينةٍ


فتنمو ويبدو بعدَها لونُها الصافي 


رميتَ حروفَ الشعرِ في شاطئِ الكرى


وقلتَ لها يا أنجمي أنتِ أصدافي  ! 


_


محمد علي الشعار 


23/1/2025



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق