الجمعة، 14 فبراير 2025

للحب عيدٌ _إقراوا ما عيدنا ؛؛؛ بقلم الشاعر محمد الحنيني 🎀


 للحب عيدٌ-إقرأوا ما عيدنا

-----الشاعر الفلسطيني----------محمد الحنيني-البرازيل

----

من أين جئتم بالزهور وأنتمُ--------- أزهاره ما مثلها أزهارُ

فالعيد عيد الحب أنتم بدره----------في ليلكم تتسامر الأقمارُ

بوجودكم فيها تبسم وجهها------لا بل وغنت من هواها الدارُ

سهراتكم فيها بكل محبة---------غار الهوى منها وظل يغارُ

ضحكت وهلل بابها وجدارها--------فتكاثر الأحباب والزوارُ

طربت لها الأنسام حتى زغردت------ أشجارها وتفتح النوّار

والنثرُ في أوصافها متراقصٌ --بل زغردت في وصفها الأشعارُ

العيد عيد الحب يا دار افرحي----من أجل شعبي غرّد المزمار

الحب أكبر من شعور تافهٍ-----في قلب شخص قد كوتهُ النارُ

الحب راحة شعبنا في أرضه-------والقدس عاصمة لها يختارُ

وخروج مَن في السجن هذا عيدنا----ويزول هذا الظلم والأقذار

يتنفس الصعداء شعبي كله ------في موطني بل تنتهي الأخطار

ونرى السلام يحوم فوق رؤوسنا--ما همة الأعداء أنّى صاروا

العيد عيد الحب حبوا بعضكم -------بعضا ليحيا بيننا الإيثارُ

لا سر بين الحب والأحباب إن---صدق الهوى تتطاير الأسرارُ

عجبا نبوح بعيده ووروده---------والقلب يقطر قد كواه الجارُ

الحب في عاداتنا وطباعنا--------نحن ولا غربٌ ولا استعمارُ

اهدافهم مفضوحة في شرعنا---------من فعلهم تتسمم الأفكار

ويسود أرضي الليل يرحل بدره-------لا يبق لا أملٌ ولا أنوار

هم قصدهم تفتيتنا تهميشنا-------- وضياعنا بل ما يُريدُ العارُ

لا تركضوا خلف التوافه إنكم------أسمى وأعلى قالها الأحرار

أنتم زهور العيد أنتم فجره-----أنتم حماة الارض مهما جاروا

ما دام في سجن العدو أسودنا------لا عيد يحلو صاح فينا الثار

مادام -أقصانا- ينوح بحرقة--------والقدس تصرخ أيها الثوار

عن أي عيد تهذرون ويحكم --------عن عيد حب قالها ثرثارُ

لا عيد في وطني بلا تحريره ---من غاصب ضاقت به الأطيارُ

هذي فلسطين التي من أجلها----ضحى الشباب لحقهم قد ثاروا

لا لن ندعها للغريب وشعبنا-------العربي قد قالوا هو المغوارُ

قد خانها اليوم عميلٌ سافلٌ --------وأعانه في جرمه سمسارُ

ومطبّع ما همه وطن ولا --- ------شعب ولا سهل ولا أغوارُ

العيد نعم العيد بهجته لنا-----------فينا و مهما زادت الأعذارُ

لا تزعلوا ان قل وردٌ عندنا------وتأخرت عن أرضنا الأمطار

الفجرُ آت والنهارُ حقيقةٌ------------ما عاق زحفاً قادماً إنذارُ

قوموا معاً فالنصر آت إنكم------نصرٌ لمن من أجلها قد ساروا

--

الشاعر-محمد الحنيني--البرازيل---



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق