وحدي
بعد أن يغص الجميع في نوم عميق..
أجلس في برد فراشي ..
كي أكمل وحدتي ..
أتأمل صخب الصمت المطبق ..
في رأسي محاولا ترتيب شتات أفكاري ..
دون جدوى ،تغتالني النتيجة صفر بعد كل مرة ..
أفاق الفراغ لا حصر لها تمتد امامي..
بجانبي أحلام طفولة تتثاءب على وسادة جوفاء ..
وأسراب الايام تمر والسنيين ..
فوحشة الجدران تنهش احتمالات فض عذريةكهولتي ..
كل شيئ يعود لبداياته لا شيئ ..
أوهام ،خيال أو مجرد هذيان ..
جالس وحدي أسامر وحدي ..
علها تغفو عيناي ..
ليعبر سرب ساعات ثقال ..
احث الظلمة على المضي قدما نحو الصباح ..
حيث موعد اللقاء في المقهى وحدي .
بقلمي
ابو خليل عابد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق