..بيت الوحده..
صنعت بيتا للوحده
وتلك غرفة أحزاني
وتلك تعيد لي ذكري
والأخري تثير أشجاني
وبهذا الركن أتذكر
حبيبا كان في أحضاني
وصور منها منثوره
وبعض بقايا ذكراها
تتجسد في شكل إمرأة
فينطق بالشوق لساني
وبدون أن أدري يغني
لحنا كنا سمعناه
فتأتي إلي تعانقني
وأتوه معها في ألحاني
يداي تلمس خديها
الدفء يسري في شرياني
أحملها بين زراعي
عصفوره بين أغصاني
تقفز أمام مرآة
ترسم الزينه بفرشاة
رسمت زهره تتفتح
عطرها يفوح في وجداني
فجأه أتلفت حولي
لا أجد إلا أوهامي
أخبئ وجهي في كفي
فأراها تنظر وتراني
أفصرنا في الحب طيفا
أغشاها حينا وتغشاني
أم صارت حقا تسكنني
وتسكن في نفس عنواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق