قصاصاتٌ شعرية 190
سأفتحُ أبوابَ الجحيمِ عليكمُ
فأُدخِلُ في بابِ الجحيمُ المُكلِّمُ
وإحراقُ عامٍ في ف: ل*سط؟ ينَ غ…ز ةً
يُقابلُهُ يومٌ بأن ج لُ سْ مُفحَّمُ
_
وقُبيْلَ يومٍ واحدٍ أجرَوا مسابقةً ...
لربِّكَ لم يَفُزْ في سِرِّها !
فأتاهمُ الإعصارُ بالنيرانِ يكوي ..
فوقَهم ما تحتَهم في إثْرِها .
_
خافوا من الزلزال
عجبتُ لناسٍ من طبيعتِها خافوا
ومن ربِّهم ربِّ الطبيعةِ ما خافوا
يقولونَ هذا الكونُ قامَ بذاتِهِ
وليسَ لهُ ربٌّ وتكفيكَ أوصافُ
وإيمانُكَ العلْويُّ محضُ خُرافةٍ
ورحلةُ أوهامٍ تجولُ وتصطافُ
وأنَّ الذي يجري مظاهرُ عارضٍ
ومن أنكروا تلكَ الحقائقَ قد جافوا
وليسَ لربِّ العرشِ أيُّ تدخُّلٍ
فقطْ عاملٌ للريحِ بالأنفِ يُستافُ
يُزيِّنُنا عقلٌ ونُنكِرُ غيرَهُ
كما زيَّنتْ خصْرَ الحرائرِ أردافُ
لنا فهمُنا الوافي يُكمِّلُ دورةً
وأفهامُ من أُوتوا المواريثَ أنصافُ
لَبِسْنا بثوبِ الماءِ كلَّ وُجودِنا
وأزرارهُ البيضاءُ في البحرِ أصدافُ
وما مُهلكٌ غيرُ الزمانِ بشَيْبهِ
وللوَدَعِ المرميِّ غيبٌ وعَرّافُ
يُناظرُهم موتٌ ليومٍ خالدٍ
وفي فلسفاتِ الموتِ والروحِ أصنافُ .
_
يبدو
ذلكَ الطفلُ الذي قالَ غدأ
أُخْبِرُ اللهَ حقيقاً أخْبرَهْ !
أوجزَ القولَ بليغاً شاعراً
وبدتْ كلُّ سماءٍ مِحبرةْ
سمعَ اللهُ لشكواهُ أسىً
فأفاضَ اللهُ ناراً أنهرَهْ .
_
الآنَ بعدَ أنِ ٱنتقمتَ من العدوِ ...
زهتْ قبورُ الراحلينَ بفرحةِ
سأرشُ ما فوقَ الرمادِ حروفَ شعري ...
كي أرى بالعينِ خُضرةَ جنتي
ربي أَمتني قد كفتني فرحةٌ
في العمْرِ واحدةٌ أعشْ في رِمَّتي .
_
إذا اقتربَ الإعصارُ أكثرَ منكمُ
فقد يُصبحُ البيتُ المُبيَّضُ أسودا
كفرتم بربِّ البرِّ والبحرِ والسما
فذوقوا عذاباً بالثلاثِ مُوَحَّدا
_
خرجتْ عن السيطرة
سينتظرونَ الغيمَ يهطلّ رحمةً
ولكنَّ نارَ اللهِ لا شيءَ يُطفيها
وإنَّ التي تُطفى فقطْ نارُ زندِنا
إذا ٱجتُنِبتْ كلّّ المعاصي فيُعفيها
سنكْحلُ من هذا الرمادِ عيونَنا
لإنَّ ٱنتقامَ اللهِ بالعدلِ يُشفيها
بذا أرِنا يا ربِّ في وضحِ اللظى
معالمَ قتلِ المجرمِ المعتدي فيها .
_
غ ز ة
إنْ كانَ تهديمُ الحجارةِ والبُنى
نصراً فنحنُ حقيقةً لم ننتصرْ
أما إذا كانت معاييرُ الوغى
كسرَ الإرادةِ نحنُ من فيها ٱنتصرٔ
_
محمد علي الشعار
17/1/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق