الأم
لمن علمتنا معنى قدسية الكلمات
بكل عز وتفاخر كتب القلم عنها أروع العبارات
يا أمي في هذا التاريخ الواحد والعشرين من آذار أصبحت الحروف تتراقص.. تتمايل فرحاً على الأسطر لأنه كتبت عن الأم كلمة من حرفين
الألف أمومة صوت ينادي بالحب والحنين
والميم ملاك يحميننا من غدر الزمان يمسح أحزاننا في كل حين ...
يا رمز المحبة والوئام
يا زهرة جميلة لكل العباد
يا نبع الرحمة والمودة
وللمحبة عنوان
فكل كلمة ينطقها لسانك حاملة معها حباً وحناناً ومعان كثيرة ...علها تعيد لنا نبض القلب لأنها هي الضياء هي الجنة هي سر الوجود
هي الوطن هي الأمان هي الحنان هي مسرة لكل مهموم هي شمعة تنير كل الدروب
هي أحلى وأجمل من كل الورود
تشفي المحزون والمهموم من علل الحياة
هي اللؤلؤ والمرجان في كل الأوطان
كم غفونا في محرابها وضمتنا بجناحيها
وأعطتنا الحياة كم زرعت في قلوبنا كل الهبات الإلهية والدين ...
وحرمت نفسها من متاع الدنياوأشياء كثيرة لنكون بين الناس كزهور الياسمين وزنبق مار يوسف النقي ....
ريتا ضاهر كاسوحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق