أحلامي المؤجلة
وبقايا أماسي العمر
والفجر يستبيح أحلامي
يتسلل إلى سراديب الروح
وجرحي لم يلتئم
على نواصي الليل
ألقيت أوجاعي
اغمضت عيني عن الشوق
أفر إلى دهاليز الذكرى
أحصي مواقيت سنيني
موؤدة لهفتي في مهدها
تتعاقب فصول ومواسم حنين
مواعيد شتاء لم تكتمل
وربيع مؤجل الإزهار
وصيف يحرق الدمع
وخريف يجردني من أوراقي
ألتحف ليلاً بارداً
ونجمة هاربة تراودني
أن أسافر إليها
لأختفي
أتلاشى مسفوحة الأماني
مابين نبضة تئن
وتنهيدة تحرق فؤادي
*****
سالى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق