الأحد، 31 مايو 2020

قصيدة ماذا علي بقلم الشاعر نبيل جبريل صالح

قرات قصيدة شاعرنا الكبير الاستاذ.   محمد خضير( ماذا عليَّ) والتي يقول فيها 

مـاذا عليَّ إذا نزلـتُ بدارهــا // وأقـمتُ مثـلَ اللصِّ خلفَ جـدارهـا

وقطفتُ من حُزن الحديقةِ دمعةً // وأجبتُ كأسي عن سؤالِ ثمارهـا

وشربتُ حتى أثملتني فكرتي // وصحوتُ أضحكُ من صدى آثارها 
======================
 وقلت في( معارضة) لشاعرنا الكبيرفي دعابة ارجو ان يتسع صدره لها
================
أرأيتَ  لو  ليلاً     اتيتَ     لدارها
ضبطتكَ"  كاميراتٌ " على أسوارِها

وترى الكلبش على يديكم أحكمت 
ويحزُّ  في الزندينِ   ضيقُ سوارها  

وتقول   تباً   للغرامِ   وما    بهِ
ما   كانَ  حُسناً  أختبي  بدثارها 

قد كنتُ أَسمَعُ بالنظارة (عوذة) 
حتى غدوتُ اليومَ من   زوّارِها 

ولّادة    تلدُ          الكآبةَ     إنها 
وصلت  هموماً   ليلها  بنهارِها

يا فكريَ المجنونَ قد اشقيتني 
 عانيتُ   ما  عانيتُ  من آثارِها  

انا   لا  ألومكَ   ياصديقي  كلُنا  
نشكو الظروفَ ونكتوي بأوارِها 
===================
نبيل جبريل صالح 
جدة في ٢٠٢٠/٥/٣١

عذرا بقلم الشاعرة نادية مصطفى

عذرا 
لقد سقطت ابتسامة قلبي 
في جيب معطف 
رحيلك
 ومنذ ذلك الوقت 
بات ثغر قلبي مشلول بلا 
حراك
نادية مصطفى

قصاصات شعرية ٥٢ بقلم الشاعر محمد علي الشعار

قصاصات شعرية  ٥٢

تعلمتُ أن أبني فؤاديَ قريةً 
وارفعَ من طيني بيوتَ محبةِ 
أمُدُّ على دمعي ضلوعي قناطراً
وأزرعُ أحداقي سنابلَ مُهجتي 
--

على كلِّ غصْنٍ في الخضارِ تميدُ 
وفي كلِّ جنحٍ للفراشةِ عيدُ  
تلظّتْ بأضلاعِ القصيدةِ جمرةٌ 
وعندَكِ ما عندي هناكَ أكيدُ . 
--

ولا تزرعِ الدربَ القديمَ بشوكةٍ
لعلّكَ يوماً سِرتَ بالدربِ حافيا 
ولا تحسبَنَّ الظلَّ يُخفي نخيلَه 
فلا شيءَ تحتَ الشمسِ يُبقيهِ خافيا .

--
لمستِ أعلى شفيفِ الروحِ أُنملةً
وها هوَ الماءُ فوقَ الماءِ يبتسمُ 
وتنظرُينَ إلى المرآةِ قافيةً 
تمحو خيالاً بجَفنيها وترتسِمُ .

محمد علي الشعار 

٢٦-٥-٢٠٢٠ 

سأُعطيكَ روحاً فوقَ روحي وخافقي 
لترسِمَ من كِلْتيهِما دمعَ ناظرِي
وخذْ من دمي قطْرَ الشقائقِ فائراً
وغمِّسْ بنانَ البُرْءِ  في جُرحِ شاعرِ 
تهشُّ على غيمٍ بضلعِيَ ساقياً
ويشربُ من ثغرِ اليراعةِ طائري
أعِرْني شِراعاً للطفولةِ تزدهي 
بياضةُ أوراقي وحبري وخاطري . 

محمد علي الشعار 

٢٧-٥-٢٠٢٠

عيوبُ الجسمِ يسترُها القُماشُ 
وعيبُ العقلِ يكشِفهُ النِقاشُ 
فطرِّزْ صمتَك الذهبيَ فناً
على شفتيكَ يأتلقُ الفراشُ

---

لكورونَ نابٌ في البلادِ مُسلَّحُ
ونحنُ بأواهامِ  التشتُّتِ نسبحُ 
فلا خوفَ بعدَ اليومَ يحرثُ مُهجتي 
ولستُ إلى تيهِ التوجُّسِ أنزحُ  
سأبقى جَسوراً في الحياةِ مُصارِعاً 
وموتي بحلْباتِ الشجاعةِ أرجحُ 
إذا ظلَّ من عمْري المُبَدَّدِ لحظةٌ
ستبقى على بابِ المنيةِ تُذْبحُ .
--

لا الماءُ ماءٌ ولا الأيامُ أعيادُ
وربما كفرت بالنارِ أعوادُ
لم يبلغِ الصمتُ تحتَ الدمعِ ذِروتَهُ 
أسىً ولم ينجُ بالشطآنِ من نادوا  
وهؤلاءِ الذينَ الأمسِ نعرفُهم  
ظلّوا صدىً ضائعاً راحوا كما عادوا .
--

محمد علي الشعار 

٢٧-٥-٢٠٢٠



منذ حين وانت تعلم بقلم الكاتبة إيناس

منذ حين وانت تعلم علم اليقين ..
انى مجرد جسد يحاول ان يستكين ..
بلا روح بلا حب بل احيانا بلا عقل ..
فروحى اعلنت العصيان ..
فمحربها بقلبي لم يعد يطاق ..
وقالت ..
انا فراشة عاشقة لنور السماء ..
فراشه تهفو على زهور التوليب ..
اطير واطير لنور السماء ..
لا اهاب حرقة الشمس ..
ولا اخاف مهب الريح ..
لا اخاف سوا محرابى بقلبك ..
وضلوع تمنعنى من الانطلاق ..
هل تأكدت انه اليقين ..
#خواطرى ..



الملاك والشيطان بقلم الشاعر علاء النشمي

الملاك والشيطان
قرأت أوصافي
وملاكا رسمتني
بريء جميل
الوجه حسبتني
انا البراءة وابتسم
للحياة
لا أكترث الصعاب
فالحياة أشترتني
ملامح وجهي هي الحياة
ولا أظن بأن ضحكتي
قد خذلتني
جلست امام ريشتك
فتكلمت
وقالت عيونك حدثتني
وأوصافك حركتني
فهل وجدت فيّ القبول
وهل راحة يديك احتوتني
الآن أنت من جديد
ترسمني
فهل أنا ذلك الملاك وجدتني
ملامحي تآكلت
ودثرها الزمان
وذبل الوجه
والأبتسامة غادرتني
أنت زمان رسمت الملاك
ورسمتني الآن شيطان
فقتلتني
بقلمي
علاء النشمي
31/5/2020


قصة عتمة الحرية وقطن الصيدليات بقلم الشاعر قدري المصلح

قصة قصيرة بعنوان
عتمة الحرية وقطن الصيدليات.

كان اليوم لا يبشر بالخير ، فمنذ بداية الصباح تخيلت أن كل عصافير الكون في الأقفاص ، تشهق شهيقا خافتا مرتجفا ، ولم أكن أنا بحال جيدة فالشمس المشرقة لم تمنع بقايا هواء الشتاء البارد من قرصي فأرتجف كأني دمية بيد طفلة صغيرة تلعب بي ، وتحركني يمينا ويسارا كما تشاء مما يجعلني افقد توازني واشعر باهتزاز في رأسي .
وقعت على الأرض ، لقد جرحت يدي ، وكانت تنزف الدم ، وفي هذه الاثناء مرت عربة شرطة فشاهدني قائد العربة ، وكنت أظن بأنه سيجلب شيئا من القطن المعقم كالذي يباع في الصيدليات ، ولكنه سألني :
أين كنت ؟ وإلى أين تذهب ؟ ثم امسك بي ودفعني في مقعد العربة .
وفي الطريق إلى نقطة الشرطة أخذ قائد العربة يتحدث بكثير من الأحاديث ، وكانت غريبة حقا لأني كنت أفكر بأنني خسرت يوم العمل في هذا اليوم الذي أخبرني طفلي الصغير في بدايته  أن الطيور هربت من سمائنا . كان الشرطي سائق العربة يضحك على أحاديث قائده ، وكنت أتعجب من جملة قالها :
نحن شرطة المدينة ، إذا ابتسمنا تشحب وجوهكم ، وإذا شحبت وجوهنا تبتسمون .
فقلت له :
_ تستطيع النظر خلفك إلي ، أنا أبتسم كما أنت تبتسم الآن .
ونظر إلي بغضب وقال :
_   والله أضع لك مقاومة رجال الأمن .

وصلنا إلي المركز الأمني ، وقام قائد العربة بتركي أمام ضابط المركز ، وذهب بعد أن قال للضابط :
يتجول في شوارع المدينة ، ويده تنزف الدم، ويبتسم بوجوه القادمين والذاهبين بلا سبب يا سيدي ، والأمر أمرك .
طلب منه الضابط مغادرة الغرفة ، ونظر إلي وسألني :
ماذا حدث ليأتي بك إلي هذا الشرطي ؟
 ابتسمت يا سيدي ، ولكنه قال لي نحن من نبتسم وتشحب وجوهكم ، فإذا شحبت وجوهنا أنتم تبتسمون .
وقبل أن أكمل كلماتي  وفجأة طلب الضابط أن يحضر الشرطي إليه من جديد ، وعندما جاء قال له :
الآن يا غبي كل وجوهنا شاحبة ، هل تعلم أن غباء غبي مثلك يفسد اوطانا كاملة ، فتصبح كل وجوهنا سوداء ، لأن الأصل أن نبتاع قطنا معقما من الصيدليات .

الروائي قدري المصلح
من مجموعة قصص عتمة الأيام
قصة قصيرة بعنوان :
عتمة الحرية وقطن الصيدليات .

غيرة فرعون بقلم الشاعر موسى العقرب

غيرة فرعون

من وطن الغيرة نبض الجنون
يحبها له في رأسه كل الظنون
هو يعشقها يتغزل بها في ذاته
يخاف أن تراها كل العيون
هي ملكه يعبدها في مشيها
في جسمها سحره يكون
يقيدها بالشكوك يرميها بالسجون
يعذبها بحبه يظن إنه بهذا حنون
هي تستعر رافضة كل ما يكون
تريد الفرار من قيده المجنون
وهو لا يرى بيده يكسر غصن الزيزفون
إنها تلك الفراشة بجناحيها تلون الكون
وهو يعلم أنه بجمالها مفتون
لإنها ساحرة بكل لمساتها وعودها مزيون
فهو يرى أن الهوى يداعبها يلمس غصنها
فيحترق فيها ويصرخ مستبيح حياتها كفرعون
يحطم بغيرته حياتها وحياته فبالبكاء يسبحون
هي كأنها نفرتيتي في عينه وهو لها فرعون

بقلم         موسى العقرب
العراق

إبتعدي بقلم الشاعر صلاح الشاعر

إبتعدي ...
فقد إنتهت حكايتنا 
قبل ان تبتدي
و انسلت فصول روايتنا 
من يدي 
كل الزهور لا تروى
 بماء مترددِ
اخفضي صوت صمتك
و لا تغردي 
ما عادت الاغصان مورقة 
تساقطت اوراق أحلام الغدِ
فلا تقتربي .. لا تتوددي 
قُتلت تلكَ الاماني بتعمّدِ
لن تنفع مرافعة الغرام 
فلا تشهدي 
لا تقدمة أدلّة
 ذابلة من الفراق
و لن ينفع تأجيلٌ لموعدِ
قد صدر الحكم بأن ...
تبتعدي 

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

صلاح الشاعر


من سرد الرصيف بقلم الشاعرة نجاح واكد سورية

من سرد الرصيف،،ذاك الرصيف المثقل بالأجساد، المنهكة أرقا... 
من المعارك مع ملوثات الحياة والأمراض المتفشية،بين النفوس حموضة ومن فايروس تعري الإنسانية،ذاك الوباء الذي تجسد بالنفوس الضعيفة، ليطلق العنان لتكتلات ذات الألقاب المزركشة،، والقزحية بشتى الألوان والروائح، والنكهات،،
اقتربت منه بخطى ترتعش ألما وتمزقا، لأنظر إليه بخجل من نفسي، المكبلة بفراغ الجيوب،، !!!!
 نظرت والنظر مكسور،ليرفع ذاك الجسد الصغير المحطم داخليا وخارجيا،! نظره بقصيدة عتاب تحتوي كل البحور والقوافي ،،ليقرأني،  أسطورة العذاب ويسمعني ألحان نايي موقع الحزن والفراق،،بلغة الصمت المبهم الذي يفقد الترجمة من الكثييرين، يقبع رأسه يدفن بين ذراعيه المتعبين،وأشعث الرأس وذبول العينين ،،أما ثيابه حكاية للسرد تحظى   بالفوز،،، سباقا فتاكا.!!
حزنها عيني،وغمرت شكواه بين أضلعي ،ورحلت،والسكني يمزقني ألما ماذا أنا بفاعلة،، 
 ماذا يفعل كسيح مع أعمى البصر،، 
 لاشيء،،،لاشيء
فقط اندب التعري الإنساني، والوجداني،
بالنظر للأرصفة،،للأسر التي يبكيها رغيف الخبز،!!!!!
للرجال التي يستعمرها الغل والقهر عندما بطرف كبدها بطلب قطعة من اللحم، أو حبة فاكهة أو حذاء  او قطعة من الحلوى،!!!
اتقوا الله يا عباد الله في بعضكم.
(نجاح واكد سورية)

الآثم بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين

* الآثم ...*

                شعر : مصطفى الحاج حسين .

سَتَهوي بِكَ الدُّرُوبُ
في أصقاعِ الشِّتاتِ الأسودِ
يصحبكَ ظُلُّكَ العاثِرُ
حيثُ لا نسمةَ تدنو منكَ
لا فيءَ يُظَلِّلُ وِحشَتَكَ
ولا يدَ تصافحُ اختناقَكَ
سَتَمضِي ...
نحوَ جَحِيمٍ يَستَعِرُ في عُمرِكَ
نحوَ سرابٍ يلعَقُ دَمعَكَ
وتنادي المدى
عَنْ ملاذٍ لنزيفِكَ
لا شمسَ 
تشرقُ فوقَ غُربَتِكَ
لا مطرَ
يهطِلُ على صحارى
خَطَايَاكَ
وَحدَكَ ..
ستمشي في نفقِ الغيابِ
تَظُنُّ الصَّدى يَداً حانيةً
وَتَحسَبُ الصَّمتَ صَدرَ أُمِّكَ
تَتَلَفَّتُ في ظُلمَةِ الرِّيحِ
تَتَمَسَّكُ برعشاتِ خَوفِكَ
تَأكُلُ من لحمِ خيبتِكَ
تشربُ من إبريقِ القهرِ
يُطارِدُكَ وميضُ الذِّكرياتِ
في قلبِكَ نَدَمٌ ينمو
في روُحِكَ بكاءٌ يَتَوَسَّعُ
وفي يَدِكَ مفاتيحُ النِّهايةِ
لذنوبٍ أنتَ أشعلتَها
وَمَعَاصٍ آثمةٍ
أنتَ فتحتَ لها الأبوابَ *

                     مصطفى الحاج حسين .
                            إسطنبول

لن أدخل في مناقشة بقلم الشاعر عثمان الجزائري

لن أدخل في مناقشة
تفاصيل الإبتعاد
فلكل أعذاره
فأنا ٱحتسي مرارة
 الإنكسار وحيدا
في غياهب حياة
بلاطعم .. بلا أمل
لن أبحث عن أي شيء
لقد ضاعت الأماني
وتلاشت الرغبة
ضباب يعلوه سواد
يلوح في أفق الغد
الغد المبهم المملوء
بالمفجآت ...!
وتستمر الحياة ...!

                               عثمان الجزائري

يا سارة بقلم الشاعر قدري المصلح

دورة يا سارة
دارت فينا ودارت
دارت فينا العالم وما جارت
إلا علينا 
ودارت 
سألت الليل يا سارة
ليه فينا احتارت
ولفت فينا العالم وما جارت
إلا علينا
ودارت
يا سارة ما بكينا الليل
وما غرتنا العين
يا سارة دورة ودارت
لفت فينا العالم
وما جارت إلا علينا
ودارت
سألت النجم يا سارة
عن نجمة فينا احتارت
لا الليل
ولا الشمس 
منا غارت
إلا دورة فينا ودارت
من اغلى الناس علينا فينا احتارت
لفت فينا العالم وما جارت
إلا علينا
ودارت 

يا سارة قبل ما نصرخ من الويل
لا الليل
ولا الشمس علينا جارت
اغلى الناس فينا احتارت
لفت فينا العالم
وما جارت إلا علينا
ودارت

الديوان : لقاء مع الشاعرة الثائرة فدوى طوقان
الشاعر قدري المصلح
سلسلة أغاني الديوان
أغنية :
يا سارة

هل بقلم الشاعر أحمد عوض الله أحمد

..... هل ؟ .....
هل ظمئت في يوم مثلي
إسال نفسك واجب
فلا توصد الابواب دوني
ساكبح جماحي
ساكبح لهب
فانا...
من ساله الصبر فتعلم
ومن هاجمته الريح
ولم يهب
حبيبتي...
هذا البحر امامك
فارتوي منه
او دعيه يمتلئ
وهذا البحر امامي
ولن اصبو إليه
إلا...
لو دعاني واقترب
فما تعودت التوسل
ماتعودت التمهل
اطلق سهامي علي ..
شرودي
إن عصاني وذهب
وان سالتيني احبك
ساجيبك_
الف نعم
لكني ابدا..
لن اريدك
إن اطلتي في صدودك
إن تمنعتي...
في طلب
    ..........
أحمد عوض الله أحمد

مجاراة بعنوان الشَّاعر /بقلم الشاعرة زكيَّة أبو شاويش

قال الشَّاعر / حسين البابلي

على  لساني سيفٌ صارمٌ ذربُ ___وفي فؤادي نهرُ الطِّيبِ مُنتَهَلا

مجاراة بعنوان :

الشَّاعر _________________________البحر : البسيط

الشِّعرُ مدرسةٌ يا من بِهِ  انفتلا ___من كانَ مُجتهداً قد  يصعدُ الجبلا

لا بُدَّ  مِنْ  خُلُقٍ  والعلمُ  سائلُهُ ___عن كُلِّ من سبقت أفكارُهُ  العملا

هل يعرفُ الخيرَأقوامٌ بلا عملٍ___ ممَّن بلا  جملٍ في كُلِّ ما حصلا

مَن كانَ  مُفتخراً فليُعلِ  مَنزِلَهُ ___ حتَّى يراهُ الَّذي  قد  كذَّبَ الدُّولا

كُن كيفَ شئت ولكن دونما بطرٍ___يُملي الَّذي لم يَرُقْ في قلبِ من عَدَلا

..................

قولٌ بلا عَمَلٍ يمضي لمن عبروا ___ نهرَ الحياةِ وكانَ الحُبُّ قد رَحَلا

يا  من  يُزيِّنُ  أقوالاً  وينشُرُها ___ إنَّ  العواطفَ  صيدٌ  للَّذي انفعلا

هل كنتَ تعلمُ أنَّ الحبّ مصلحةٌ ___ قد ينتهي زمنٌ منْ قبلِ أن  يصلا

والصِّدقُ يطرقُ أبواباً بلا  أملٍ ___والحبُّ يجمعُ عن  بعدٍ  لهُ  مثَلَا

يهوى الحزينُ حزيناً يستعيذُ بِهِ ___مِن كُلِّ مَنْ فرحوا والجفنُ قد هملا

.................

دمعُ المحبَّةِ مِنْ شوقٍ وذا قبسٌ ___ في آخرِ النَّفقِ المجهولِ قد سألا

مَن ذا يُعمِّرُ قلباً غير خالِقِهِ ؟!___ يا مَن صبوتَ لما لم يأتِ إذ نصلا

تبكي  على  قدرٍ  والحقُّ قدَّرَهُ ___لو كانَ عندكَ  قد  ترجو  لهُ  بدلا

لم يُفتحِ القلبُ ممَّا جاءَ في غلسٍ ___والشَّمسُ أبدت لهُ ما كانَ مُحتملا

والمرءُ يرجو كثيراً قد  يُغالِبُهُ ___ مَنْ كانَ أنضجَ  فكراً للَّذي  أمِلا

.................

مَن ذا يُكلِّفُ نفساً فوقَ طاقتها؟!___ لو خارَعزمٌ فلا مِنْ شَدَّةٍ وصلا

فاعرف لنفسِكَ ما قد باتَ يرفعها___إنَّ المراكبَ لا تُعطى لمن قَفَلا

نورٌسيُهدى بِهِ من عاشَ مُحتسباً ___ ما  كانَ من عَسَلٍ للَّهِ  قد عَمِلا

من كانَ يرجو  لقاءَ اللهِ مُبتهجاً ___فليقضِ فرضاً وبالخيراتِ ما نَفَلا

صلَّى  الإلهُ على نبراسِ أُمتنا ___ والآلِ والصَّحبِ ما رامَ الهوى جَذَلا

.................

الأحد 8 شوال 1441  ه

31  مايو 2020 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام



رفة جفن بقلم /راضى مشيلح

رفة جفن 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كشّوا طيور الحزن
لاتتركوها تفوت
ان وصلت لجوات
القلب بيموت
وطير الفرح لو لاح
زتوا الو المفتاح
تا يقعد ويرتاح
وتا يفتح التابوت
لون الحزن عتمه
ولون الفرح ياقوت
هالعمر رفة جفن
اصحوا تعيشوها
سكوت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
راضي مشيلح




السبت، 30 مايو 2020

هذا قاسم مشترك بيننا بقلم الشاعر موسى العقرب

هذا قاسم مشترك بيننا
القلب الأبيض يجمعنا
هذه تداوي جرحنا وتشفنا 
ونحن جئنا بالاقلام صفحتنا 
حملت قلبها طيبها كطيبنا
فإننا مثلها رمز الحب يلمنا
نكتب بأقلامنا صدقنا ورأينا
فوردها ابيض وأحمر وردنا
لمستها تنقذنا وتسعد بلمستنا
قد ضحت بحالها والوباء يغزونا
فطرنا نحن بخطنا ننشر نشدنا
إن في البيوت اجلسو ليقتل وبائنا
فالوعي نصف علاجها فبهذا قصدنا
فألف تحيةً لطبيب في الضيق شال همنا
فجاد هو بالوفاء من طيبه أكرمنا
فألف ورده له نهديه من عندنا
فبالحكيم حكمة عاهد لنجاتنا
فورده الأبيض عطره من عطرنا

بقلم الشاعر     موسى العقرب
العراق


مشاركتي بقلم الشاعرة قمر البرقاوي

راقت لي الصوره كثيرا .. وخاصة وانها  باللون الاخضر ..
والوردة اليضاء .. والورود الخضراء تمثل انبعاث  الحياة .. والسيدة تمثل الكادر الطبي  الذي يعطي الأمل  والتفاؤل  للمرضى  بأن هناك  حياة جميلة بانتظارهم ..  


* مشاركتي * 
لم يعد هناك ما يقال !..
فقط نظرات حزن 
في عينيك 
اكتب انا  .. وانت تقرأ
قد تبتسم .. ولا أراك !. 
ضع يدك على قلبك 
تسمع إرتجاف قلبي 
والنبضات 
لا تقترب !..
أخاف عليك مني 
قريبة انا من الهذيان 
قد اصل إلى حد الإختناق  ..
محبوسة أنفاسي 
لااستطيع الكلام  ! ..
فاض بي الشوق والحنين 
أود لو تنام يديّ
بين راحتيك .. 

            هذا المجهول 
          الآتي من بعيد 
            يتسلل إلينا 
      وكأنه شبح من خيال
سرق الاحلام !..
وعاث في الأرض الفساد
وعبث بالأجساد 
والأرواح .. 
وأغلق الأبواب  .. 
فقط فوضى الياسمين 
على الطرقات !
وبضع عصافير 
على الشجيرات  ..
ونحن خلف النوافذ 
نتوارى 
نَْعّدُ على الأصابع ..الأيام 
تلو الأيام ..
أما آن لهذا الغريب 
ان يرحل ! ..
بالصبر  والإيمان .. 
سيرحل ! 
 لانه لاحال  يبقى  على حال 

قمر البرقاوي



ورغم الوباء بقلم الشاعر عادل دعبس

للمشاركة في المسابقة (عادل دعبس) ...ورغم الوباء
وما حصد من ارواح البشر
وهذا البلاء
الذي في غمضة عين انتشر
ورغم الفناء
الذي قد حل بناس كُثر
فرب السماء
سيلطف بخلقه 
سيرفع عنا هذا الخطر
فمن قدرته نزول القضاء
ومن رحمته انقشاع الضرر
وسوف يمسح عنا الدموع
ويهب لنا فرجه المنتظر
وبعد الغيوم وتلك الهموم
سيولد فجراً ندياً عطِر
وترجع لنا افراح الحياة
والياسمين يذيع الخبر
عادل دعبس


الميثاق بقلم الشاعرة مروج سمير

(الميثاق) 
جسد يصرخ من نير الآلام.. وروح بربها تستجير.. ولحظات لا تغيب.. لا تنقضي حتى بالبكاء لساعات.. احساس خانق بضياع الأمان.. وخوف يسيطر بين طريق مسدود وأمل مفقود..يأتي أحدهم..يسارع ليساعد..مضحيًا..محملًا بالتغيير..مسلحًا بالعلم واليقين..تتراقص في عقله و بين عينيه ملايين الأسئلة والآلاف الإحتمالات.. يعبر بها جسر الضجيج.. فالمريض عليل والوقت قليل والأحباب حوله في يأس وانتظار.. هذا ناهيك عن الكلام بين الناس وتفاوت الأخبار.. الكل يضرب بإستمرار .. يقيمون حوله الحصار بسور من حديد.. فلما يأذن رب السماء على يديه بالنجاة.. ويتبدل الوهن لقوة والمرض لعافية.. والسجن لبراح.. ينقلب من الناس اليأس لرجاء يتغلب على الأحزان.. فتزدهر الأشجار وتعود الثمار..وتتبدل كلمات العتاب لأمطار ابتهاج.. وتصطبغ شتى الوجوه بالارتياح.. ويغادر المريض معافى.. بعيدًا عن الأوهام.. يرحل ويأتي غيره لذات الطبيب.. ليبدأ معه من جديد.. رحلة الإستشفاء..بعيدًا عن الأسماء.. وفاءً بأغلظ وعد قطعه وميثاق.. وعد الإنسانية وميثاق الحياة.

بقلمي : مروج سمير ❤
#خواطري_مروج_سمير


أيتها الطبيبة بقلم الشاعرة ريتا كاسوحة

أيتها الطبيبة 
يا جميلة العينين
والشوق بعينيك يلمع  
لا تجعلي من بسمتك 
تختفي تحت اللثام 
بسبب فيروس طال 
كل الاكوان 
مهما طال ستزرع الأمال  والضحكة
في قلوب المرضى
وتمسح الجراح 
بأنامل مشمسة
 لإستمكال نداء الإنسانية  بمقبض من صوان 
رغم الحجر المفروض
سجن العظماء 
وأبعد الأحباء
تزاد لهفة 
تحترق  شوقا 
و تتضرع للرب السماوات  ليرفع عن احبائها هذا الوباء 
يا الله ما هذا بحق الانبياء  
ريتا كاسوحة





صدق الفؤاد بقلم الشاعر خالد حسين

صدق الفؤاد وإن مات هواءَه
     فعشق القلوب إلى العيون تميل
وما عجز الحبيب فهان دواءه 
     ويضيع في سُبل الفراق سبيل
مات الهوى قبل الوداع لقـاءه
    صارت دموع العين فيه تسيل
...!. بقلمي #خالد_حسين


حائط المسافات بقلم الشاعرة هبة حامد

(حائط المسافات)

تلك المسافات التي أزلتها ف سبيل أحدهم، 
حتى تلتحم به، وتصير معه شيء واحدا، 
أيعجبك حالك الآن؟! 
أتروق لك حالة الإنصهار التي حولتك لشخص
آخر مختلف الملامح؟! 
وماذا عن سبيل التنازلات الذي سلكته منذ 
اللحظة الأولى؟! واهما بأنك ستحظى بالمكانة
العليا والمنزلة الفضلى. 
تفحص ملامحك جيدا، لاحظ انطفاء بريق عينيك، 
ذبول أوراق حيويتك، وضعف نبرة 
صوتك، أصبحت كأسير الحرب المكبل بقيود 
الهزيمة، عاجزا عن تحطيم أغلالك، مستسلما 
لقهر شريكك، وكأن النجاة من براثن الذل حلم مستحيل. 
هيا ياهذا...، تدثر بثوب الكرامة، وقاوم غارات
المهانة، وارفع قواعد حائط الإعتزال،
فلا احد يستحق أن تختزل من أجله المسافات. 
#هبة_حامد


أشواك وياسمين بقلم الشاعر محمد الحنيني

اشواك وياسمين----الجزء الثاني

------------------محمد الحنيني

--

أسوار عالية تتسلقها نملة

ونفوس مريضة تسقط من على القمة.

000

ليس بكثرة الجنود تكسب المعركة

بل بما في قلوبهم من عزيمة 

 وايمان وبركة.

000

كم يتضاءل البخل

أمام شهر فضيل كرمضان

تختلف فيه كل موازين العقل

000

ليس في ما  تدخر أو او تبخل به أو تكنز

تكمن البركة

بل في العطاء والمصروف على عيالك

وكثرة الصدقة

000

كيف تستطيع ان تنام

والمطر يقبل الارض بكل هذا الاهتمام

على وقع اجمل الانغام

000

بئست القلوب التي لا تحس فيها بزهور تتفتح

وعطر ينثر

000

محمد الحنيني--البرازيل


التائب بقلم الشاعرة زكية أبو شاويش

التَّائب _____________________البحر : الكامل

يا ربِّ  إني قد سئمتُ  تفلفلي ___بينَ الذُّنوبِ وقد أنوءُ  بأثقلِ

شيطانُ نفسٍ  والحياةُ جميلةٌ ___تُغري بألوانِ الشِّباكِ لأعزلِ

فتصيدُهُ من غيرِ جُهدٍ نظرةٌ ___ حفرت بقلبِ تعتليهِ كمعولِ

ويجودُ وصلٌ لا يرى منعاً لهُ ___من أيِّ طرفٍ للَّذي لم يُسبِلِ

لم أدرِ كم مرَّت سنونٌ جُلُّها ___ في عتمةِ الجهلِ الَّذي لم يحفلِ

.................

في أيِّ دربٍ أولأيِّ مصيبةٍ ___يمضي وفي حُفَرٍ  تُعَدُّ  لمُقبِلِ

قد كانَ في قلبي قليلٌ من تقى___قد حازهُ خُلُقٌ يعودُ لمن يلي

من كُلِّ بوصلةٍ يجيءُ  حياؤنا___ ليقولَ إنَّا  لن  نعودَ لمنزلِ

فيهِ الَّذي قد ذلَّ  مُعظمَ  أهلِهِ ___ بتعاونٍ يرضى بشيطانٍ جلي

أبصارنا عميت بحبٍّ جامحٍ ___ وترنَّحَ  القلبُ الضَّعيفُ كمبتلِ

.................

فهوىَ يشدُّ من العقولِ زمامَها ___ ويقودُ من يهوى الحياةَ لمرجَلِ

ها قد صحوتُ فذا حريقٌ هائلٌ ___ضاءَ البصائرَ للَّذي  لم يُشعّلِ

لا  كانَ  إغفالٌ  يقودُ  لحفرةٍ ___ تُردي الَّذي بصغائرٍلم يصطلِي

لا بدَّ من توبٍ  يُعيذُ  مُجرَّحاً ___ من  بعدِ  زلاَّتٍ  ولا  لمضلِّلِ

يا ربِّ  منكَ  هدايةٌ  لمجاهدٍ ___ نفساً  ومنكَ  العفوُ ...  للمتبتِّلِ

..................

فامنُنْ عليَّ  بنقلةٍ  ... نوعيَّةٍ ___ تمحو بها  العثراتِ  للمتوسِّلِ

وتزيلُ ما قد رانَ في  عتماتِهِ ___قلبٌ تفطَّرَ من  ضلالٍ مُهمَلِ

يجثو بكلِّ الذُّلِّ  في  عتباتكم  ___ يا ربِّ  فاقبل  توبةَ المتذلِّلِ

أرجوكَ صفحاً  للذَّليلِ بُعيدما ___غسلت مدامعُهُ سوادَ المنهلِ

صلَّى الإلهُ على النَّبيِّ  وآلِهِ ___ والصَّحبِ ما صالَ الجوى بمهلِّلِ

...............

السَّبت  7 شوال  1414 ه

30  مايو  2020 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام


الجمعة، 29 مايو 2020

حضن مقصلة بقلم الشاعرة سهاد حقي الاعرجي

.....حضن مقصلة..... 

صمت جميل يذوب... 
تحته صخب قطار... 
مسرع اعمى... 
يدوس... 
على سكك روحي... 
ويسحق طرقها...
ويمحي كل علاماتها... 
دون رفض مني...
وهدوء... 
تتخلله حروف متوجعة... 
لا يمكنها أن تختفي...
بنهر حتى لو أمتلأ... 
بالوحوش... 
تبتلعها باسمة وتقول... 
هل من مزيد..  
تتلذذ بحرقة الفؤاد...
ورحيل الحنين... 
فتشعل داخله وقود... 
شجن لا ينتهي... 
ليرتفع... 
دخان الاغتراب... 
عاليا ويتبدد... 
مع نسمات الصباح... 
دون ذكر الأسباب...
لا يدري...ماذا يفعل 
أيكتم أنينه بيده... 
ويتلوى يميناً وشمالا... 
وحيداً... 
أم يخيط الفاه بمزيج... 
من الآه والضحكات... 
المتخبطه التائهة... 
بين الليل والنهار... 
لا تدري كيف تخبأ... 
سيول أدمعها... 
الملتهبة...
ولا شيء يوقفها سوى... 
احتواء حبيبها الغائب...
وارتجاله من على... 
صهوة الارتحال... 
ورمي قلبها بسهم الأمان... 
فعلمت أن... 
الصمت المخنوق والمحشور... 
باحشاء وحضن مقصلة... 
تنتظر... 
أن تبوح فتقطع... 
أنفاسها بضربة واحدة... 
قد جعلني عجوز هرمة... 
عمرها ألف عام وعام...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
30/5/2020 
السبت

زهايمر بقلم الشاعر راضي مشيلح

زهايمر
،،،،،،،،،،،،،،
 لما الاسامي تضيع من
بالك
بتكون انت طلعت من
حالك
وكل ال بيشوفك قاعد
وسهيان
عا طول    بدّو  يسألك
مالك؟
بيضحك لو   تقلو  انت
نسيان
شو أسم  عمك او أسم
خالك
وبتصير     مثل  الورد
هالذبلان
لا  مي     ممكن   ترجع
وتحيِك
ولا     بينفعك   عصفور 
غنالك
،،،،،،،،،،،،،  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
راضي مشيلح


قلب ميت بقلم الشاعر عيسى محمد الحمود

قلب ميت 
قلب حزين
قلب اثقل كاهله 
تعب السنين
قلب كسرت اضلاعه 
وقطع منه الوتين
قلب ازهقت روحه 
ومع الاموات دفين
آآآه من قلب جعله
 الخالق نواة لليقين
اااه من قلب
 كثرت فيه العلل
 وللحياة لايستجيب ويستكين
دنيا كثر فيا الطامعين
 واصبحت سوقا للخائنين
واصبحت ملاذا لعبثة
الجهل والمتلبسين في الدين
دنيا انعدم بها الحق
 واصبح بها كالشرف
 الذي ينتهك من قبل العابثين
والاخلاق اصبحت سمة 
وليست فعلا يتاجر بها الجاهلين
فكيف للقلب ان يعيش 
بعد ان تلوث محيطه 
واصبح مكونا من وحل وطين
كيف للقلب ان يستدرك انفاسه 
وهناك من يمنع النقاء
 ويدس به سموم الثعابين 
ان قلت سئمت فهذا خنوع
ولكني ابحث في الافق
 عن خيط شفق يبث لي
 املا في روحي يستكين 
ولكني ابحث عن معجزة 
وزمان المعجزات
 ولى الى ابد الآبدين
فيا من تقراء 
دلني على علم متين 
اساعد به نفسي لعلي
 ارى الواقع بشكل رزين 
دلني فاني اصبحت
 اعمى بعد ان غابت عن دنياي 
شمس الدين وقلة الصالحين 
وكثرة الطغات والاجرام بالمستضعفين
واسال الله جل وعلا ان يصلح الحال 
ويعلي شان المسلمين 
ويبعد عنا اشرار الطامعين
من ابناء البلد ومن الغريبين والمغتربين 
دمتم بخير
كلمات عابره من العابر تراها العيون 
وتعلوا الشفاه وليس لها فعل بين العالمين
..........العابر............#خربشات


أمل بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين

* أمل ...

                 شعر: مصطفى الحاج حسين .

مدَّ لي يدكَ يا ضوء
ساعدني على حملِ الظّلمةِ
أتعبَني هذا الموت
يفرضُ عليَّ صحبتهِ
وأنا لا أطيق الثّرثرة
يحدّثني عن بطولاتٍ
غيرِ مقنعةٍ
قالَ :
- هُوَ ..
( من تخرّ له الجبابرة ساجدينَ )
وقالَ :
- سيحكمُ العالمَ ذاتَ يومٍ
لوحدهِ !!
أينَ العربُ إذاً .. ياضوء ؟!
وهل للموتِ قدرةٍ
على مواجهةِ اتّحادنا ؟!
ونحنُ آلُ النّفطِ !!
وعقيدتنا الإسلام !!
لا ..
ياموتُ قد بالغتَ
فنحنُ من قَهَرْنا كسرى
ومن هزمَ المغولَ
لكنّنا اليوم
منشغلونَ بحربِ البسوسِ
سنهزمُ أعداءنا
حينَ يفرغ الزّيرُ سالمٍ 
من حربهِ
وينتهي الزّعماء الأشراف
من ذبحِ شعبهم
المتورّط بالخيانةِ
ويفرغ
المثقّفونَ من صراعهِم
على أنّنا بشر
ونستحقُّ الحريّة *.

                           مصطفى الحاج حسين .
                                   إسطنبول


آه بلادي بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين

* آهٍ بلادي ...*

           شعر : مصطفى الحاج حسين .
  
حَجَرٌ يَهوِي بِلَهفَتِي
يَصطَدِمُ بِأضواءِ حنيني
وَيُحَطِّمُ نسائمَ عُشبِي
النَّابتِ في حقولِ نبضي
وَيَنبَثِقُ دَمُ صَرخَتِي
فَتَغرَقُ سُفُنُ القصيدَةِ
وتبكي المَسَافَاتُ
داخِلَ غُصَّتِي
فَيَتَقَدَّمُ العراءُ
يُنهِضُ عنِّي رَمِيْمَ نِدَائِي
وأنا أحِنُّ إلى خُبزِ بلادي
وهوائِها المَحشُوِّ بالسُكَّرِ
وإلى قمرٍ كانَ يُدَغدِغُ قلبي
ويُلاعِبُ أسطُرِي
وأحِنُّ إلى شَجَرٍ يُثْمِرُ النَّدَى
وإلى ماءٍ تَشَرَّبَ الضَّوءَ
بلادي تَعشَقُهَا الشَّمسُ
بلادي إلهَامُ المَطَرِ
وبلادي أنفاسُ الفضاءِ
ومَقَامُ السَّماءِ
وأصابِعُ الزَّمنِ
فيها ينمو الخلودُ ويَكْبُرُ
دُرَّةُ الأرضِ هِيَ
وتاجٌ على رأسِ التَّكوينِ
آهٍ بلادي ..
كَمْ أنا ميِّتٌ بِدُونِكِ ؟!
وكَمْ ذرفتْ عَلَيْكِ رُوحِيَ 
القَصَائِدَ ؟! * .

         مصطفى الحاج حسين  .
               إسطنبول


وأحدهم يفقد شيئا بقلم الشاعر سمير أبو شعر

وأحدهم....يفقد شيئا...
وعنده أكبر الأحلام،،
أن تغمض عينه.وينام.
ونحن نشكو ...
وكل همومنا كلام.
اسألوا الليل ...؟
من سهر؟
وطل عليه الصبح!
وقلبه يطلب السلام.
اسألوا السماء.؟
من دوخه الفكر؟
ولم يشعر بالظلام.
 نحن نبكي من لا شيئ
ونبعثر روحنا بالأوهام.
أهل الوجع لها صبر.!
ونحن من اول دمعة نعلن الاستسلام.
نحن من ندعي الضعف.
نقتل القلب.نوقف النبض،
ونعلن أننا ركام.
هل طاب لنا الجرح
أم نحب الغرق.
ونستلذ بضياع الأيام.
لو نظرنا حولنا...
لعرفنا أننا سبب الألام.
...بقلمي