تراودني قصيدة الدمع
ثم تغيب...
هل من جناح
يحمل جسمي المثقل
هل من بساط سحري
يقلني إلى مدائن الفرح
تعود من جديد كلماتها العصية
فتنضج ثمار الحزن
على خد متوهج
أصابته حمى الفاكهة
أما سئمت من حياتي
أيها الحزن الوفي
تلازمني كظلي
إلا أذا امتطيت
إحد مراكب الخيال
والمستحيل
فربما تتوارى...
وتظل تلاحقني وترقب خطواتي
تضحك مني ساخرا
تعلن انتصارك
أمام غباء امرأة ذكية
ولكني. ..
ساعلن عليك الحرب قريبا
طيور ملائكية
ترفرف حولي
تبشرني بهزيمتك المستقبلية
كل المدائن أعلنت تمردها
ومدينتي تتصدر القائمة
فضيلة محمد/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق