أحبتي وددت اليوم أن أعيد نشر قصيدة"كنت قد نقشت حروفها بعشق لا يوصف إلى الأم الكبيرة جلق الشام التي كبرنا وترعرعنا في حناياها أنها مدينة دمشق القلب الكبير التي لا ينضب حنانها على ابناءها فعربونا" لحبها ووفاءها ومن خيرها الذي نشانا عليه دونت هذه الأبيات لعروس المدائن بقصيدة رقم -*(-33-)* وبعنوان :-*(-دمشق يا عطر الشام -)*-وبدايتها تقول :-
- دمشق يا عطر الشام ***
-اشتقت إليك يا شام ****
- وأنا في حبك الأبدي كلني هيام ****
- يقتلني الشوق إليك وأنا ****-
-في احضانك عشت الوئام ****
- جافني النوم أعوام واعوام ****-
-وما أردت البعد عنك ولا العيش باوهام ****
- لا يريد الفؤاد الهجر وانا***-
- في عشقك زادني الوجد أحلام ***
- لاغابت عنك بطولات أزمان وآلام ***
- واستبيحت على ثراك دماء وازلام ***
- منذ عهد المغول والتتر والعجم ***
-لكنك ما استكنت وعدت إلى القمم ***
- اه ؛ثم اه يا دمشق لوكنت أنثى ***
- لمنك تزوجت؛ ولمنك أردت أطفالي ***
- ولا سميتهم بردى والغوطة وقاسيون ****
- ومن أجلك فقط أردت أن أعيش ***
- ولأجلك فقط أحببت حياتي ****
- ولكن تبقين يا دمشق كلك أنثى ***
- وكل الأنوثة فيك؛ وكل العشق إليك ***
- إن جذور الصلة التي تربطني بانثوتك عميقة ***
- اه يا دمشق إن حنين الشوق والتراب ***
-والياسمين وزهر المشمش يشدني إليك ***
- لو تدرين يا دمشق إن خناجر الجاحدين لك ***
- ذبحتني ؛وابعدتني عنك أزمنة كثيرة ****
- وشطرتني من الخاصرة إلى الخاصرة ****
-يقينا" يا دمشق ؛يادرة المدائن ****
-انك أغلى لؤلؤة وزمردها والمحاسن ***
- اه ؛ثم اه؛ إن حبك يزيدني تعلقا"بك وسحرا"***
- اه ؛ يا روعة الحاضر ؛ويا أميرة الشرق ***
- إن العيون تبكي علي فراقك؛ فهل يا ترى ...؟.***
- تركت للقلب والعين ان تهوى ال بدلا....؟...***
- أسألك يا دمشق ؛ وارد الجوابا؛ ....***
- إن الدمع لا يكفكفه العتابا؛ ....****
- ولن يختار الفؤاد البدلا؛ ***
- إن بعدي عنك محنة وقدر***
- وهذا نصيبي بالحياة الاغترابا****
-هل سالتيني يوما" عن صبا بردى...؟. ***
- فمن بعد هجراني لضفافه أصابني العجزا ****
-أسألك عن قاسيون ذلك الجبل الاشم بشموخه ****
- فمنه ينحدر الأصل والصددا ؛ وإليه يعود الحسب والنسبا*** ..........
................تم بعون الله تعالى بعض التعديل بالابيات والحروف والقصيد على ما نشر سابقا" ؛وهذه الحلة الجديدة التي دونتها اليوم إلى معشوقتي دمشق الشام ؛حررت صباح اليوم الجمعة المبارك هذا في تاريخ 29 -11 -2019 -دمشق -سوريا -بقلمي .م.محي الدين محمد طريفي -حقوق النشر والتدوين محفوظة لقائلها......... .. ****************************************************************************************
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق