يا عُيوني حدِّثيني ما جرى
صاح قلبي من حريقٍ كُدِّرا
أحرقَ الأغصانَ أزهارَ النَّدى
في ظلامٍ من بلاءٍ قد سرى
أين منِّي إن هوت أحلامُنا
وتعنَّى كلُّ حُبٍّ واهترى
لا تلمني إن تهامت دمعتي
أو تولَّى وادعي مما يرى
لا وفاءً في بلادي يُحتذى
مات مجدي واختفى تحت الثَّرى
طال صمتي ما دعاني صادقٌ
وتمادى كلُّ خُبثٍ وافترى
ليتني ما كنتُ يوما آمِلا
خاب ظنِّي ولِهمَّي أحضرا
----- عبدالرزاق الرواشدة \ مشاركتي في بوح الصورة \ بحر الرمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق