............قارئة الفنجان.............
أَمْسَكَتْ بِالْكَفّ يُمْنَاهَا بِلِينْ
هَمُّهَا الإبْحَارُ فِي مَاضِي السِّنِينْ
تَسْتَحِثُّ السَّطْرَ يُعْطِيهَا الضَّمَانْ
تَقْرَأُ الْكَفِّ الَّذِي ضَمَّ الْحُنَيْنْ
ضَمَّ حُبَّ الْقَلْبِ يُوحي بالْأَمَانْ
بَيْن سَطْرَيْ رَسْمِهِ الْعِشْقُ الثَّمِينْ
أَلْفَتِ الأنََّات تَشْدُو كَالكَمَانْ
و صَدَى الدَّقَّاتِ يَسْرِي بِالْوَتِين
تَهْتِفُ النَّبْضَاتُ مَا مَرَّ الزَّمَانْ
بِاسْم مَنْ يَرْجُو يَرَاهَا كُلِّ حِينْ
أَرْسَلَتْ بِالْحَبِّ عَيْنًا كَالجُمَانْ
جَاءَتِ الهَمْسَاتُ تُسْمَعُ كَالرَّنِينْ
تَسْأَلُ الْمَلْهُوفَ عَنْ حَالِ الزَّمَانْ
يَا تُرِي هَلْ يُخْدَعُ الْقَلْبُ الْأَمِينْ
فَابْتَسَمْتُ قَائِلًا كَيْفَ الرِّهَانْ
قَالَتِ الشّقْرَاءُ بِالصَّوْتِ الرَّصِينْ
لَا رِهَانًا لَوْ وَجدَْتُ الْقَلْبَ خَانْ
لَكِنِ الْأَيَّامُ قَدْ تُبْدِي الدَّفِينْ
فالأصِيلُ الْحُرُّ يُوفِي كُلَّ حِينٍ
لَوْ بِعُمْق الْقَلْبِ إِِحْسَاسٌ يَقِينْ
بقلمي
الشاعر الحبيب اامبروك الزيطاري
من تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق