السبت، 25 سبتمبر 2021

الكِتَابَةُ بِأَبْجديَّةٍ ثُنائِيَّة التَرقِيم بقلم ~ سامي يعقوب ~


الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :


حَدَثَ !؟ ، لَم يَحْدُث !؟ .


كَيْفَ و لِمَاذَا يَا أَنْتِ !؟ و كَانَ ...

أَشْعُرُ بِشَوقٍيَ هَذَا إِلَيْكِ و مُنْذُ شُهُور ..

مُنْذُ عَامٍ ، دَهْرٍ ، و مُنٌذُ أَكٌثَرَ مِن حَيَاة ...

الآنَ يَا سَيَِدَتٍيَ نَسِيَنِيَ  فِي عَيْنَيْكِ الزَمَانُ ...

مَا يَحْدُثُ ؛ هُوَ أَنَّنَا التَقَيْنَا ، 

فِي مَاضٍ  لَا زِلْتُ أَذْكُرُكِ و قَبْلَ سِحْرِ عَيْنَيْكِ ...

احْتَضَنْتُكِ ، قَبَّلْتُ شَفَتَيْكِ ...

و لِلآنَ أَذْكُرُ احْمِرَارَهُمَا وَجْنَتَيْكِ ...

وَقْتَهَا قَبَلَ جَبِيْنَكِ حَنَانِيَ ، مِدَاعِبًا صَغِيْرَ أَنَامِلِهِمَا يَدَيْكِ ...

أَأَنْتِ هِيَ !؟ مَن رَأَيْتُهَا قَبَلَ حَيَاتِي بِشِتَاء ...

أَم تُرُاهُ بَعْدَ مَوتِيَ ؛ شَوْقًَا إِلَيْكِ هَذَا المَسَاء ...

هُنَا عَلَى هَذِهِ الأَرِيْكَةِ ؛ نَفْسُ المَكَان ... 

سَأَلْتِنِي حِيْنَهَا مُتَفَاجِئَةً بِذُهُولٍ غَرِيْب ،

كَيْفَ وَصلْتَ !؟ ، كَيْفَ عَرَفْتَ بَيْتِي !؟ ...

هَلْ كُنْتَ تَعٌرِفُ أَيْنَ أُقٍيْمُ ، و تَعْرِفُ العُنْوَان ...

قُلْتُ مُجِيْبُكِ : أَنْتِ هِيَ مَن أَتَيْتِ ...

الآنَ !؟ قَبْلَ هَذَهِ الَّليْلَةِ ، 

أَو رُبَّمَا بَعْدَ ابْتِسَامَةٍ و قُبْلَتَيْن ..

هُوَ وَاقِعٌ ! اَتُصَدِقِيْن ..

كَفِّيَ تُدَاعِبُ نَسِيْمَ شَعْرِكِ عِطْرًا عَبِيْر  ...

فَلتَترُكِيْنِي كَمَا الطَائِرَ المَحْبُوسِ فِي المَعْنَى 

مُبْحِرَاً صَمْتًا فِي لَوْنِ عَيْنَيْكِ ، فِيْكِ ، إِلَيْكِ ...

أَعِيْشُكِ كُلَّ أَحلَامِي إِلهًا خُرَافَة ،

مِن وَهْمِيَ جُنُونًا إِلَيْكِ يَطِيْر ...

يَا امْرأَةً أَكْبَرُ مِن حَجْمِ الأَسَاطِيْر ...

خُذِيْنِيَ و بِيَ اكْتُبِيْنِيَ سِفْرًا أَخِيْر ...


سامي يعقوب .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق